حثت الهيئة العليا للمفاوضات، فصائل المعارضة السورية على التعاون مع "الجهود الإقليمية المخلصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها أكدت أنها لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر، في إشارة إلى الاجتماع المقرر عقده في أستانة.
وقال المنسق العام للهيئة، رياض حجاب "إن هناك حاجة لإجراءات بناء الثقة" لتوفير الأجواء المناسبة، تمهيداً لمناقشة الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف المرتقبة، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنّ الهئية العليا "ترحب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية المخلصة، التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل لاتفاق يجلب الأمن والاستقرار، عبر تنفيذ مضامين بيان جنيف 1 لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة".
وأكد حجاب في بيان، مساء الثلاثاء، أنه "لم توجه للهيئة العليا دعوة لحضور أي مؤتمر، كما أننا لم تبلغ بأية ترتيبات رسمية" لافتاً إلى أن "الهيئة أكدت ضرورة تركيز أية مفاوضات مقبلة على القضايا الميدانية، وإجراءات بناء الثقة وتوفير الأجواء المناسبة تمهيداً لمناقشة عملية الانتقال السياسي في مفاوضات جنيف المقبلة، تحت مظلة الأمم المتحدة".
ولفت حجاب إلى أن الهيئة على اتصال دائم مع فصائل الثورة السورية، مؤكداً على "حثهم على الإيجابية والتعاون للتوصل إلى اتفاق هدنة وفق القوانين الدولية (..) وذلك بالتزامن مع إنشاء جسم رقابي لرصد الخروقات".
(العربي الجديد)