تمكنت المعارضة السورية المسلحة من قتل ضابط إيراني ومجموعة من عناصر مرافقة له في ريف حلب الجنوبي، ونفت استهدافها المدنيين في غربي مدينة حلب، فيما تمكن الجيش السوري الحر من إعادة سيطرته على عدّة قرى من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف حلب الشمالي.
وتحدّث المكتب الإعلامي لجيش المجاهدين لـ"العربي الجديد"، عن "مقتل ضابط إيراني ومجموعة من عناصره جراء استهداف غرفة عمليات في كتيبة المدفعية بجبل عزان في ريف حلب الجنوبي".
وينضوي جيش المجاهدين تحت غرفة عمليات "فتح حلب" التابعة للجيش السوري الحر.
وأكّد المكتب الإعلامي وقوع إصابات في صفوف قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها بعد قصف مواقعهم بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون في "كلية المدفعية والتسليح" جنوب غرب حلب.
وأعلنت المعارضة السورية ظهر اليوم عن بدء المرحلة الثانية من معركة "ملحمة حلب الكبرى" بهدف كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المنطقة الشرقية من حلب، وبدأت هجومها بتفجير ثلاث مفخخات وتمهيد صاروخي على منطقة مشروع 3 آلاف شقة وحي حلب الجديدة.
وفي سياق متّصل نفى قائد جيش المجاهدين المقدم أبو بكر، تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستيفان دي ميستورا" واتهم بها الجيش السوري الحر بقصف المدنيين في غرب حلب الخاضع لسيطرة النظام، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم في حلب مع قائد غرفة عمليات فتح حلب "الرائد ياسر عبد الرحيم" وعدّة قادة ومسؤولين آخرين في الجيش السوري الحر.
وعلى الطرف الآخر من حلب، أعلنت غرفة عمليات حوار كلس التابعة للجيش السوري الحر عن سيطرة مقاتليها على قرى "ثلثانة، عبلة، الباروزة، الواش، الغوز، تويس، كسار"، بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع "داعش".
وكان التنظيم قد سيطر على تلك القرى، أوّل من أمس الثلاثاء، إثر هجوم على المنطقة الواقعة في جنوب بلدة أخترين، وشمال مدينة منبج.
وأكدت غرفة العمليات في وقت سابق مقتل 14 عنصرا من التنظيم خلال معارك عنيفة في محيط تلك القرى.