وقالت شبكات إخبارية محلية إن عمليات شنها "داعش" في ريف دير الزور خلال اليومين الماضيين ضد عناصر ومواقع مليشيا "قسد"، أسفرت عن مقتل مدنيين وأكثر من 15 عنصراً من مليشيا "قسد".
وذكرت شبكة "فرات بوست" أن "عمليات الاغتيال التي تقوم بها خلايا نائمة تابعة للتنظيم في مناطق سيطرة قسد بمحافظة دير الزور، تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، ويذهب ضحيتها مدنيون يصادف وجودهم أثناء الاشتباكات، حيث سجل اليوم مقتل أحد المدنيين من أبناء مدينة العشارة، إثر هجوم شنه عناصر التنظيم على حاجز تابع لقسد في قرية الطيانة.
وأوضحت الشبكة، أن "حصيلة قتلى عناصر قسد خلال اليومين الماضيين تعدت الـ 15 قتيلاً بينهم الرئيس المشترك لمجلس دير الزور التشريعي مروان فتيح الذي قتل على طريق الحسكة -دير الزور".
كما قتل قبل يومين جوان خليل أحد قادة مليشيا "الوحدات الكردية" التي تشكل عماد مليشيا "قسد"، وذلك برصاص مجهولين في حي المشيرفة وسط مدينة الحسكة.
أنفاق تحسباً للعملية العسكرية التركية
إلى ذلك، قتل عامل وجرح آخران اليوم، بانفجار لغم أرضي شمال مدينة الرقة شمالي شرقي سورية، خلال عملهم بحفر الأنفاق لصالح قوات "قسد".
وقالت مصادر محلية إن لغماً من مخلفات تنظيم "داعش" انفجر بالعمال خلال عمليات حفر الأنفاق التي تجهزها "قسد" استعدادا للعملية العسكرية التركية ضدها قرب مدينة تل أبيض شمال الرقة.
وكانت المصادر ذكرت أن "قسد" تمنع النازحين في مخيم بلدة عين عيسى شمالي الرقة، من العمل خارجه بينما تعرض عليهم العمل معها في حفر الخنادق بمناطق سيطرتها.
من جهتها، شنت قوات النظام في ديرالزور حملة اعتقالات طاولت العديد من الشبان في مدن وبلدات الريف الشرقي.
وتركزت الحملة، بحسب شبكات محلية، في مدينتي موحسن و البوليل و البلدات المحيطة بها بهدف سوق الشباب الذين تقوم باعتقالهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
كما شنت مليشيا "قسد" بدورها حملة اعتقالات بحق عدد من المدنيين في بلدة أبو النيتل في ريف ديرالزور الشمالي بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في صفوفها.
وفي السياق، قتل أحد المدنيين تحت التعذيب في سجون مليشيا قسد في مدينة الرقة بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر، وفق شبكات محلية.