وجرت مراسم الاستقبال الرسمية في ساحة المجمع الرئاسي، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين.
وعقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية، توجّه أردوغان والشيخ تميم إلى داخل المجمع الرئاسي، للبدء في اجتماعهما الثنائي.
وبحسب وكالة "الأناضول"، من المقرر أن يناقش الزعيمان العلاقات الثنائية القائمة بين بلديهما، إلى جانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، قد أفادت، في وقت سابق، بأن الشيخ تميم وصل إلى أنقرة في زيارة عمل.
ووفقاً للوكالة القطرية، كان في استقبال أمير دولة قطر، لدى وصوله إلى مطار أسن بوغا، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، ووالي أنقرة، ارجان طوباجا، وقائد حامية أنقرة، أحمد ابيش، والسفير التركي لدى قطر، فكرت أوزار، وسفير دولة قطر لدى تركيا، سالم مبارك شافي آل شافي، وأعضاء السفارة القطرية.
من جهته، قال السفير القطري، إن تركيا "حليف استراتيجي" لنا، و"لن نتردد في تقديم الدعم اللازم للجمهورية التركية".
وأضاف آل شافي، عبر تصريح صحافي مكتوب وصلت إلى "الأناضول" نسخة منه، أن دولة قطر "دائما سباقة إلى نصرة إخوانهم الأتراك".
وتابع: "الدولتان لهما مواقف مشتركة في مجمل القضايا الإقليمية والدولية، لما يصب في صالح شعبي البلدين، ولعل العلاقات التي تربط بين القيادتين والشعبين هي المحرّك الأساسي والقوي لكلتا الدولتين".
وأكد أن زيارة أمير قطر تدلل على "قوة العلاقات القطرية التركية، وستتخللها بعض التطورات الإيجابية التي تؤكد مدى تلاحم الشعبين القطري والتركي، ووقوفهما المشترك ضد التحديات التي تواجههما".
Twitter Post
|
ولفت إلى أن كثيرًا من المواطنين القطريين توجّهوا إلى محلات الصرافة لشراء الليرة التركية بعشرات الملايين من الدولارات، بهدف دعم وإنعاش العملة التركية؛ لكون تركيا حليفاً استراتيجياً لدولة قطر.
وأفاد بأن زيارة أمير قطر إلى تركيا "ستتخللها بعض التطورات الإيجابية، وستكون مثمرة ومؤثرة لصالح خدمة الشعبين الشقيقين، ولتؤكد مرة أخرى مدى تلاحم الشعبين القطري والتركي، ووقوفهما المشترك ضد التحديات التي تواجههما".
واختتم السفير القطري تصريحه قائلاً: "نجدد وقوفنا الثابت مع الشعب التركي الشقيق في محنته الراهنة، ونؤكد أن علاقاتنا المتينة مع الجمهورية التركية لها مكانة مميزة لدى شعبنا".