تشهد بلدة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين (شمال العراق) توتراً أمنياً متصاعداً منذ عدة أيام، فيما تتهم أحزاب تركمانية جماعات كردية متطرفة بتنفيذ عمليات تستهدف المناطق السكنية للتركمان المتواجدين في البلدة.
وأكّد مصدرٌ أمني محلي، اليوم الجمعة، أن بلدة طوزخورماتو ذات الأغلبية التركمانية تتعرض لقصفٍ متكرر بصواريخ وقذائف ألحقت الضرر بالمدنيين ومنازلهم، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد" أن القصف جاء من القرى القريبة من البلدة التي ما تزال تشهد تواجداً لجماعات مسلحة خارج سلطة الدولة.
إلى ذلك، اتهم المتحدث باسم حزب "تركمان ايلي"، علي المفتي، جماعات كردية متطرفة باستهداف بلدة طوزخورماتو بقذائف الهاون، موضحاً في تصريح صحافي أن هذه الجماعات تقوم بقصف البلدة بين حين وآخر.
ودعا المفتي الجهات المعنية ورئاسة الوزراء ومليشيا "الحشد الشعبي" إلى "التحرك العاجل لتحرير الجبال التي تتواجد فيها العصابات الكردية بأسرع وقت ممكن"، موضحاً أن "حالات الاستهداف تسعى إلى إخراج المكون التركماني وإبعاده عن طوزخورماتو"، رافضاً تغيير ديموغرافية البلدة التي تتعايش فيها جميع المكونات منذ سنوات.
من جانبه، أكد القيادي في مليشيا "بدر" الوزير السابق، محمد مهدي البياتي، وجود تحالف بين جماعات كردية متطرفة وحزب العمال الكردستاني (الكردي) شمال العراق، موضحاً خلال مقابلة متلفزة أن هذا التحالف أسفر عن ظهور جماعة تُسمَّى "الرايات البيضاء" تقوم بعمليات استهداف متكررة للتركمان.
وأشار إلى أن جماعة "الرايات البيضاء" تمثل نوعاً جديداً من الإرهاب، متهماً عناصر هذه الجماعة بقطع بعض الطرق وقتل عدد من الأشخاص.
وكان قائد المحور الشمالي في مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو رضا النجار، قد أعلن أمس الخميس عن قرب انطلاق عمليات عسكرية لتحرير الجبال المطلة على بلدة طوزخورماتو من سيطرة "الرايات البيضاء"، مبيناً في تصريح صحافي أن القرى التركمانية في المنطقة تشهد استهدافاً متكرراً بقذائف الهاون أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتدمير عدد من المنازل.
وحذّر السفير الأميركي في العراق، دوغلاس سيليمان، في وقت سابق، من احتمال ظهور جماعات مسلحة متمردة جديدة في العراق بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكّد مصدرٌ أمني محلي، اليوم الجمعة، أن بلدة طوزخورماتو ذات الأغلبية التركمانية تتعرض لقصفٍ متكرر بصواريخ وقذائف ألحقت الضرر بالمدنيين ومنازلهم، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد" أن القصف جاء من القرى القريبة من البلدة التي ما تزال تشهد تواجداً لجماعات مسلحة خارج سلطة الدولة.
إلى ذلك، اتهم المتحدث باسم حزب "تركمان ايلي"، علي المفتي، جماعات كردية متطرفة باستهداف بلدة طوزخورماتو بقذائف الهاون، موضحاً في تصريح صحافي أن هذه الجماعات تقوم بقصف البلدة بين حين وآخر.
ودعا المفتي الجهات المعنية ورئاسة الوزراء ومليشيا "الحشد الشعبي" إلى "التحرك العاجل لتحرير الجبال التي تتواجد فيها العصابات الكردية بأسرع وقت ممكن"، موضحاً أن "حالات الاستهداف تسعى إلى إخراج المكون التركماني وإبعاده عن طوزخورماتو"، رافضاً تغيير ديموغرافية البلدة التي تتعايش فيها جميع المكونات منذ سنوات.
من جانبه، أكد القيادي في مليشيا "بدر" الوزير السابق، محمد مهدي البياتي، وجود تحالف بين جماعات كردية متطرفة وحزب العمال الكردستاني (الكردي) شمال العراق، موضحاً خلال مقابلة متلفزة أن هذا التحالف أسفر عن ظهور جماعة تُسمَّى "الرايات البيضاء" تقوم بعمليات استهداف متكررة للتركمان.
وأشار إلى أن جماعة "الرايات البيضاء" تمثل نوعاً جديداً من الإرهاب، متهماً عناصر هذه الجماعة بقطع بعض الطرق وقتل عدد من الأشخاص.
وكان قائد المحور الشمالي في مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو رضا النجار، قد أعلن أمس الخميس عن قرب انطلاق عمليات عسكرية لتحرير الجبال المطلة على بلدة طوزخورماتو من سيطرة "الرايات البيضاء"، مبيناً في تصريح صحافي أن القرى التركمانية في المنطقة تشهد استهدافاً متكرراً بقذائف الهاون أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتدمير عدد من المنازل.
وحذّر السفير الأميركي في العراق، دوغلاس سيليمان، في وقت سابق، من احتمال ظهور جماعات مسلحة متمردة جديدة في العراق بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.