وسادت أجواء متوترة الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، التي دعت إليها موسكو، لبحث ضرب مقاتلات التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده واشنطن، عن طريق الخطأ مواقعَ تابعة للنظام السوري في دير الزور، في حين انتهت الجلسة بدون إصدار بيان.
وكانت القيادة الوسطى في القوات الأميركية، قد أعلنت أن مقاتلات التحالف الدولي ضد "داعش" أغارت عن طريق الخطأ على عناصر جيش النظام السوري في دير الزور.
وأوضح البيان العسكري الأميركي، أن طائرات التحالف أوقفت الغارة على الفور بعد تبلغها من مسؤولين عسكريين روس أن الآليات والأفراد والمواقع المستهدفة تابعةٌ لقوات النظام السوري. وأكد البيان، أن قوات التحالف الدولي لم تكن تقصد استهداف قوات النظام.
وصدر التوضيح الأميركي عقب اتهام وزارة الدفاع الروسية طائراتِ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف قوات للنظام السوري في دير الزور، كانت في حالة اشتباك ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين انتهزوا الفرصة، وتقدموا إلى مواقع جديدة تحت غطاء القصف الجوي الأميركي.