الحريري: نناقش كل ما يلزم لتحقيق الانتقال السياسي بسورية

جنيف

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
28 مارس 2017
5C895B75-005C-45FC-A51B-1DE47C140CBA
+ الخط -
قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف، نصر الحريري، اليوم الثلاثاء، "إننا نناقش كل ما يلزم لتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي، والذي يشكل هيئة حكم انتقالية قادرة على العمل"، متحدثاً في الوقت نفسه عما يحصل من عمليات تهجير في حي الوعر بمدينة حمص، والتي أكد أنها ترقى لـ"جرائم تطهير عرقي".

وأوضح الحريري خلال مؤتمر صحافي في مدينة جنيف أن "اليوم كان تركيزنا على التدابير الأمنية خلال المرحلة الانتقالية، والتي ستمكن الجسم الانتقالي من العمل بالشكل الأفضل".


وأضاف رئيس الوفد "نحن نناقش الانتقال السياسي، ورؤيتنا له تتضمن العديد من القضايا الأمنية والإدارية والسياسية والاجتماعية وحتى الأسرية، وبالتالي كل ما يلزم تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي الذي يشكل هيئة حكم انتقالية قادرة على العمل".

وتطرق الحريري إلى ما يجري من عمليات تهجير في حي الوعر المحاصر، وقال إن "عمليات التهجير القسري ما زالت جارية على يد النظام السوري في الوعر، وهذا يرقى إلى جرائم تطهير عرقي".

كذلك تحدّث عن وضع اللاجئين السوريين على الحدود مع الأردن، ولفت إلى أن "هناك كارثة إنسانية في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، والذي يقطنه 85 ألف مدني"، مبيناً أن "القاطنين في المخيم لم يتسلموا أي معونات من الأمم المتحدة منذ 4 أشهر".

ودعا السياسي المعارض الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم مساعدات إنسانية للأهالي في الركبان.

 

 

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.