أثار قيام قوات أمنية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بحصار مقر تتواجد فيه قيادات المقاومة الشعبية بتعز، اليوم الأحد، لغطاً، وسط تباين الروايات وتعدد الاتهامات حول حقيقة ما جرى للقيادات، والتي توجهت إلى عدن، بدعوة من رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر.
وأفادت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد"، بأن القوات الأمنية التي تتبع ما يعرف بـ"قوات الحزام الأمني" انسحبت من جوار فندق "دار التوحيد"، بعد أن حاصرته قبل مغرب اليوم، وكان العديد من قادة مقاومة تعز، يتواجدون في الفندق.
ووفقاً للمصادر، فقد اعتذرت قيادات في مقاومة عدن وقوات الحزام الأمني عن الحصار، إلا أن الشكوك أثيرت حول الحادثة، والتي وقعت لقيادات حضرت عدن للقاء رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وقيادات التحالف العربي المتواجدة في المدينة.
وزاد من علامات الاستفهام أن قوات الحزام الأمني تُوصف بأنها مقربة من الإمارات، والتي تتواجد قوات تابعة لها في المدينة، وتتهم (أي أبوظبي) من قبل ناشطين، باتخاذ موقف من بعض فصائل المقاومة.
اقــرأ أيضاً
وأصدر مجلس المقاومة في تعز بياناً، ندد بما جرى في عدن، وحمل "التحالف والحكومة والسلطة المحلية بعدن سلامة قادة المقاومة والجيش وقيادة المشترك الذين حضروا إلى عدن لمناقشة قضية تحرير تعز مع شركاء المعركة". وفقاً لما جاء في البيان.
ودعا مجلس قيادة المقاومة التحالف والسعودية التي تقوده، إلى "ضرورة إعادة النظر لما يجري في الميدان، وتلافي الأخطاء والخطايا التي تربك عملية التحرير وتؤدي إلى التعثر وخسارة فرص التحرير".
من جهته، علق وزير الدولة، القيادي السلفي، المقرب من قوات الحزام الأمني في عدن، هاني بن بريك، على الواقعة، وقال إن "ما حدث اليوم كان بسبب عدم التنسيق وإخبار قيادة عدن بقدومهم".
وأضاف بن بريك، القيادي السلفي المثير للجدل، في منشور له على "فيسبوك"، أن الأمر "لا يحتاج أن نذكر أننا في حال حرب مع عدو خبيث يحاول اختراقنا بكل الوسائل، وتابع أن "إخوتنا في المقاومة في تعز الصادقون لهم منا كل تقدير واحترام ودعم ، ولا بد أن يكون في الحسبان أن من يدخل عدن ويضبط بالسلاح دون تنسيق سيعرض نفسه للتوقيف والمساءلة كائناً من كان والإجراءات على الكل".
وانتقد معلقون تبريرات بن بريك، مشيرين إلى أن قيادات المقاومة تتواجد فعلاً في تعز، منذ يوم أمس، ولم يكن دخولها حدثاً طارئاً استدعى ما حصل.
إلى ذلك، قال مصدر لـ"العربي الجديد"، إن رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ومعه قيادة التحالف العربي المتواجدة في مدينة عدن، التقى اليوم الأحد وأمس السبت، مع قيادات المجلس العسكري وقيادة الألوية العسكرية في تعز، وذلك بمقر إقامة الحكومة اليمنية بقصر المعاشيق في مدينة عدن، كما التقى رئيس الحكومة مع قيادة أحزاب اللقاء المشترك في تعز.
ولفت المصدر إلى أن اجتماع قيادة ألوية تعز مع رئيس الوزراء اليمني، وقيادة التحالف العربي في عدن، ناقش ترتيب دمج المقاومة بقوات الجيش الوطني، وأقرت أن تتحمل الألوية العسكرية عقب عملية الدمج، مسألة تحرير مدينة تعز.
وأفادت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد"، بأن القوات الأمنية التي تتبع ما يعرف بـ"قوات الحزام الأمني" انسحبت من جوار فندق "دار التوحيد"، بعد أن حاصرته قبل مغرب اليوم، وكان العديد من قادة مقاومة تعز، يتواجدون في الفندق.
ووفقاً للمصادر، فقد اعتذرت قيادات في مقاومة عدن وقوات الحزام الأمني عن الحصار، إلا أن الشكوك أثيرت حول الحادثة، والتي وقعت لقيادات حضرت عدن للقاء رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وقيادات التحالف العربي المتواجدة في المدينة.
وزاد من علامات الاستفهام أن قوات الحزام الأمني تُوصف بأنها مقربة من الإمارات، والتي تتواجد قوات تابعة لها في المدينة، وتتهم (أي أبوظبي) من قبل ناشطين، باتخاذ موقف من بعض فصائل المقاومة.
وأصدر مجلس المقاومة في تعز بياناً، ندد بما جرى في عدن، وحمل "التحالف والحكومة والسلطة المحلية بعدن سلامة قادة المقاومة والجيش وقيادة المشترك الذين حضروا إلى عدن لمناقشة قضية تحرير تعز مع شركاء المعركة". وفقاً لما جاء في البيان.
من جهته، علق وزير الدولة، القيادي السلفي، المقرب من قوات الحزام الأمني في عدن، هاني بن بريك، على الواقعة، وقال إن "ما حدث اليوم كان بسبب عدم التنسيق وإخبار قيادة عدن بقدومهم".
وأضاف بن بريك، القيادي السلفي المثير للجدل، في منشور له على "فيسبوك"، أن الأمر "لا يحتاج أن نذكر أننا في حال حرب مع عدو خبيث يحاول اختراقنا بكل الوسائل، وتابع أن "إخوتنا في المقاومة في تعز الصادقون لهم منا كل تقدير واحترام ودعم ، ولا بد أن يكون في الحسبان أن من يدخل عدن ويضبط بالسلاح دون تنسيق سيعرض نفسه للتوقيف والمساءلة كائناً من كان والإجراءات على الكل".
وانتقد معلقون تبريرات بن بريك، مشيرين إلى أن قيادات المقاومة تتواجد فعلاً في تعز، منذ يوم أمس، ولم يكن دخولها حدثاً طارئاً استدعى ما حصل.
إلى ذلك، قال مصدر لـ"العربي الجديد"، إن رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ومعه قيادة التحالف العربي المتواجدة في مدينة عدن، التقى اليوم الأحد وأمس السبت، مع قيادات المجلس العسكري وقيادة الألوية العسكرية في تعز، وذلك بمقر إقامة الحكومة اليمنية بقصر المعاشيق في مدينة عدن، كما التقى رئيس الحكومة مع قيادة أحزاب اللقاء المشترك في تعز.
ولفت المصدر إلى أن اجتماع قيادة ألوية تعز مع رئيس الوزراء اليمني، وقيادة التحالف العربي في عدن، ناقش ترتيب دمج المقاومة بقوات الجيش الوطني، وأقرت أن تتحمل الألوية العسكرية عقب عملية الدمج، مسألة تحرير مدينة تعز.