أبدت محافل إسرائيلية تفاؤلاً كبيراً إزاء الانتصارات المتتالية التي يحققها جو بايدن، الذي يتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي، على منافسه بيرني ساندرز.
وقال السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، زلمان شوفال، اليوم الخميس، إن بايدن "صديق حقيقي لإسرائيل، ولن يسمح بتبني سياسات تمثل انقلاباً على نسق العلاقة القائم بين تل أبيب وواشنطن".
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف"، أشار شوفال، الذي كان أيضاً نائباً عن حزب "الليكود" الحاكم، إلى أن التحول في مسار الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي يدلّ على انحسار "موجة الأفكار الأيديولوجية الثورية" التي يمثلها ساندرز والمجموعة القريبة منه. وأوضح أنه على الرغم من أن أحداً لا يتوقع أن يتبنى بايدن، في حال تولّى الرئاسة، سياسات تجاه إسرائيل شبيهة بتلك التي يتبناها الرئيس الحالي دونالد ترامب، إلا أنه لا يمكن أن يقدم على "تحطيم قواعد العلاقة" التي كانت سائدة بين إسرائيل والولايات المتحدة عندما كان يوجد في البيت الأبيض رؤساء ديمقراطيون.
وحسب شوفال، فإن التحول في مسار التنافس لصالح بايدن، جاء بعد اقتناع قطاعات واسعة من منتسبي الحزب الديمقراطي بأن مواجهة ترامب والانتصار عليه في الانتخابات الرئاسية ممكنان فقط بالعودة إلى المنطلقات التقليدية للحزب.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أن اتجاهات تصويت متوسطي العمر والأميركيين من أصول أفريقية، والمنتمين للطبقة الوسطى في المدن، أفضت إلى إحداث التحول على مسار التنافس لصالح بايدن.
واستدرك شوفال محذراً من أنه حتى لو تمكن بايدن من حسم التنافس لصالحه بشكل نهائي، فإن المعسكر الذي يمثله ساندرز بات كبيراً ومؤثراً لدرجة أن مؤيديه سيحصلون على نتائج مهمة في الانتخابات الفرعية المقبلة لاختيار أعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى أن الحزب الديمقراطي لن يتمكن من تجاوز مواقف هذا المعسكر سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
ولفت إلى أن صعود بايدن قد لا يساعد على وقف التحول في مواقف الحزب الديمقراطي تجاه إسرائيل، الذي تكرّس في أعقاب صعود ترامب.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن شوفال يقرّ بأن سلوك الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو أسهم في تراجع العلاقة مع الحزب الديمقراطي، بفعل طابع الروابط الخاصة مع إدارة ترامب، إلا أنه يشير في المقابل إلى أن هذا لا يغطي حقيقة أن المعسكر الذي يمثله "التيار التقدمي" داخل الحزب الديمقراطي، والذي ينتمي إليه ساندرز ومجموعة النائبات اللواتي يتبنّين مواقف "معادية لإسرائيل" ويؤيدن الحقوق الفلسطينية ويساندن أفكار حركة المقاطعة الدولية "BDS"، بات كبيراً.
ولفت شوفال إلى أنه على الرغم من أن صعود ترامب سمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب سياسية غير مسبوقة، فإنه يتوجب على نتنياهو أن يجد الطريقة المناسبة لإصلاح العلاقة مع الحزب الديمقراطي، لا سيما في حال فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وشدد على أهمية أن يحرص صنّاع القرار في تل أبيب على العمل بشكل مكثف على توحيد الجاليات اليهودية داخل الولايات المتحدة، على اعتبار أن موقفها مهم بسبب تأييد الغالبية الساحقة من اليهود للحزب الديمقراطي.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف"، أشار شوفال، الذي كان أيضاً نائباً عن حزب "الليكود" الحاكم، إلى أن التحول في مسار الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي يدلّ على انحسار "موجة الأفكار الأيديولوجية الثورية" التي يمثلها ساندرز والمجموعة القريبة منه. وأوضح أنه على الرغم من أن أحداً لا يتوقع أن يتبنى بايدن، في حال تولّى الرئاسة، سياسات تجاه إسرائيل شبيهة بتلك التي يتبناها الرئيس الحالي دونالد ترامب، إلا أنه لا يمكن أن يقدم على "تحطيم قواعد العلاقة" التي كانت سائدة بين إسرائيل والولايات المتحدة عندما كان يوجد في البيت الأبيض رؤساء ديمقراطيون.
وحسب شوفال، فإن التحول في مسار التنافس لصالح بايدن، جاء بعد اقتناع قطاعات واسعة من منتسبي الحزب الديمقراطي بأن مواجهة ترامب والانتصار عليه في الانتخابات الرئاسية ممكنان فقط بالعودة إلى المنطلقات التقليدية للحزب.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أن اتجاهات تصويت متوسطي العمر والأميركيين من أصول أفريقية، والمنتمين للطبقة الوسطى في المدن، أفضت إلى إحداث التحول على مسار التنافس لصالح بايدن.
واستدرك شوفال محذراً من أنه حتى لو تمكن بايدن من حسم التنافس لصالحه بشكل نهائي، فإن المعسكر الذي يمثله ساندرز بات كبيراً ومؤثراً لدرجة أن مؤيديه سيحصلون على نتائج مهمة في الانتخابات الفرعية المقبلة لاختيار أعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى أن الحزب الديمقراطي لن يتمكن من تجاوز مواقف هذا المعسكر سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
ولفت إلى أن صعود بايدن قد لا يساعد على وقف التحول في مواقف الحزب الديمقراطي تجاه إسرائيل، الذي تكرّس في أعقاب صعود ترامب.
وعلى الرغم من أن شوفال يقرّ بأن سلوك الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو أسهم في تراجع العلاقة مع الحزب الديمقراطي، بفعل طابع الروابط الخاصة مع إدارة ترامب، إلا أنه يشير في المقابل إلى أن هذا لا يغطي حقيقة أن المعسكر الذي يمثله "التيار التقدمي" داخل الحزب الديمقراطي، والذي ينتمي إليه ساندرز ومجموعة النائبات اللواتي يتبنّين مواقف "معادية لإسرائيل" ويؤيدن الحقوق الفلسطينية ويساندن أفكار حركة المقاطعة الدولية "BDS"، بات كبيراً.
ولفت شوفال إلى أنه على الرغم من أن صعود ترامب سمح لإسرائيل بتحقيق مكاسب سياسية غير مسبوقة، فإنه يتوجب على نتنياهو أن يجد الطريقة المناسبة لإصلاح العلاقة مع الحزب الديمقراطي، لا سيما في حال فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وشدد على أهمية أن يحرص صنّاع القرار في تل أبيب على العمل بشكل مكثف على توحيد الجاليات اليهودية داخل الولايات المتحدة، على اعتبار أن موقفها مهم بسبب تأييد الغالبية الساحقة من اليهود للحزب الديمقراطي.