وجاء بيان سفراء أميركا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانبا والبرتغال والإمارات وتركيا وقطر والمغرب وتونس المشترك، في وقت تستمر فيه جلسات المفاوضات الليبية برعاية الأمم المتحدة في الصخيرات المغريية والتي يتمحور أغلبها حتى الآن حول مناقشة تحفظات المؤتمر الوطني العام على بعض بنود وثيقة الاتفاق.
من جانبه، قال محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية للإخوان المسلمين والمشارك في جلسات الصخيرات، إن تقاربا كبيرا نتج عن جلسات يوم أمس الجمعة.
وكشف صوان في حديث لــ"العربي الجديد" النقاب عن الاتفاق حول كل نقاط الاختلاف وانحصار الخلاف في الوقت الحالي حول آلية اختيار أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وشهدت جلسات الصخيرات، أمس، خلافا واسعا حول المجلس الأعلى للدولة الذي يتكون أغلب أعضائه من المؤتمر الوطني، حيث شدد ممثلو مجلس النواب على أن يكون أعضاؤه ممن ليس لهم انتماءات سياسية ضمن الأحزاب التي شاركت في تلويث الحياة السياسية في الأربع سنوات الماضية.
من جانبه، شدد رئيس فريق الحوار عن المؤتمر في تصريحات صحفية على أن يكون المجلس الأعلى مكونا من أعضاء المؤتمر الوطني "الصحيحي العضوية"، في إشارة إلى الأعضاء المشاركين في جلساته بطرابلس واستبعاد الأعضاء المستقيلين الموالين لمجلس النواب.
وبحسب تصريحات لممثلي مجلس النواب فإن جلسات، اليوم السبت، ستشهد بدء تقديم مرشحي الأطراف الليبية لتولي رئاسة حكومة الوفاق المقبلة.
اقرأ أيضاً الحوار الليبي: المؤتمر الوطني يرفض ترحيل التعديلات إلى ملاحق