أعلن عضو البرلمان العراقي السابق، والقيادي المنشق عن التيار الصدري، فتاح الشيخ، اليوم السبت، عن ترشيح نفسه لتولي منصب وزير الداخلية، خلفاً لمحمد الغبان الذي استقال مطلع يوليو/تموز الماضي، في الوقت الذي طالب فيه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بتولّي وزارتي الداخلية والدفاع من قبل مرشحين مستقلين.
وقال الشيخ، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان العراقي ببغداد، إنه يرشح نفسه انطلاقاً من المادة 20 من الدستور العراقي التي تضمن حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الترشيح.
وأضاف: "ترشيحي جاء متزامناً مع دعوات الإصلاح السياسي التي نادت بها المرجعية الدينية، والبرلمان، والحكومة، وزعماء الكتل"، مبيناً أنه "جاء إلى منبر وبيت الشعب (البرلمان)، ليعلن الترشح لوزارة الداخلية كمرشح مستقل".
يشار إلى أن الشيخ كان من أبرز قياديي التيار الصدري حتى عام 2008، حين أعلن انشقاقه وانضمامه إلى القائمة العراقية، برئاسة إياد علاوي، قبل أن ينسحب منها عام 2011، ليعلن أنه سيمارس عمله السياسي بشكل مستقل.
وجاءت دعوة القيادي الصدري المنشق بعد ساعات على مطالبة زعيمه السابق، مقتدى الصدر، لـ"الشرفاء في البرلمان بالنأي بأنفسهم عن مجلس النواب، إذا لم تُسند وزارتا الداخلية والدفاع لمرشحين مستقلين"، داعياً إلى كشف الفاسدين من الوزراء، وسحب الثقة منهم.
وأضاف مخاطباً النواب "لا بدّ من تحقيق مطالبكم بوصول مستقلين إلى الوزارتين خلال مدة أقصاها 45 يوماً، وإلا أوصيكم ونفسي بالنأي عن البرلمان وقبته"، داعياً الشعب إلى "عدم السكوت عن ممثليه في البرلمان".
وقدم وزير الداخلية، محمد الغبان، استقالته في يوليو/تموز الماضي، على خلفية تفجير الكرادة الذي أوقع مئات العراقيين بين قتيل وجريح، فيما صوّت البرلمان العراقي، الخميس الماضي، على إقالة وزير الدفاع، خالد العبيدي، على خلفية تهم بالفساد.
اقــرأ أيضاً
وقال الشيخ، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان العراقي ببغداد، إنه يرشح نفسه انطلاقاً من المادة 20 من الدستور العراقي التي تضمن حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الترشيح.
وأضاف: "ترشيحي جاء متزامناً مع دعوات الإصلاح السياسي التي نادت بها المرجعية الدينية، والبرلمان، والحكومة، وزعماء الكتل"، مبيناً أنه "جاء إلى منبر وبيت الشعب (البرلمان)، ليعلن الترشح لوزارة الداخلية كمرشح مستقل".
يشار إلى أن الشيخ كان من أبرز قياديي التيار الصدري حتى عام 2008، حين أعلن انشقاقه وانضمامه إلى القائمة العراقية، برئاسة إياد علاوي، قبل أن ينسحب منها عام 2011، ليعلن أنه سيمارس عمله السياسي بشكل مستقل.
وجاءت دعوة القيادي الصدري المنشق بعد ساعات على مطالبة زعيمه السابق، مقتدى الصدر، لـ"الشرفاء في البرلمان بالنأي بأنفسهم عن مجلس النواب، إذا لم تُسند وزارتا الداخلية والدفاع لمرشحين مستقلين"، داعياً إلى كشف الفاسدين من الوزراء، وسحب الثقة منهم.
وأضاف مخاطباً النواب "لا بدّ من تحقيق مطالبكم بوصول مستقلين إلى الوزارتين خلال مدة أقصاها 45 يوماً، وإلا أوصيكم ونفسي بالنأي عن البرلمان وقبته"، داعياً الشعب إلى "عدم السكوت عن ممثليه في البرلمان".
وقدم وزير الداخلية، محمد الغبان، استقالته في يوليو/تموز الماضي، على خلفية تفجير الكرادة الذي أوقع مئات العراقيين بين قتيل وجريح، فيما صوّت البرلمان العراقي، الخميس الماضي، على إقالة وزير الدفاع، خالد العبيدي، على خلفية تهم بالفساد.