أسفرت المعارك الدائرة، منذ نحو خمسة أيام، جنوب مدينة حلب، شمالي سورية، عن عشرات القتلى والجرحى والمفقودين في صفوف قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها، في حين أعلنت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني، عن فقد الاتصال بمجموعة من المقاتلين، قرب بلدة خلصة التي سيطرت عليها المعارضة، اليوم السبت.
ورجّحت المصادر أن يكون المقاتلون قد وقعوا في كمين نصبته لهم، من وصفتها بالعصابات "التكفيرية"، مشيرةً إلى، مقتل أربعة من العناصر في ذات المعركة، بينهم القيادي في الحزب رمزي مغنية.
وبلغ عدد قتلى الحزب في الأيام الخمسة الأخيرة نحو ستة عشر مقاتلاً، يُضاف إليهم المفقودون، إن صحّت رواية وقوعهم في كمين، فيما اعتبرت مصادر إعلامية، أن هذا العدد من القتلى هو الأكبر للحزب في معركة واحدة، منذ معارك القصير في محافظة حمص وسط سورية، مايو/حزيران عام 2013.
وقُتل الخميس الماضي عنصران من حزب الله جنوب حلب، وذلك بعد الإعلان عن مقتل أربعة، الأربعاء، في حين قُتل خمسة آخرون من عناصر الحزب، من أبناء بلدتي نبل والزهراء السوريتين، شمال غربي مدينة حلب.
وكان جيش الفتح المعارض، أعلن، صباح السبت، عن السيطرة على بلدات خلصة وزيتان وبرنة، جنوب مدينة حلب، واقترابه من بلدة الحاضر المعقل الأهم والأكبر للمليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب النظام، شمال سورية.