ونشر الحساب تدوينة جاء فيها: "المحكمة الجزائية المتخصصة تصدر الحُكم النهائي ضد الطفل #مرتجى_قريريص أصغر سجين رأي في المملكة، وقد تضمن الحُكم الجائر 8 سنوات سجن وبعدها نفس المدة منعا من السفر".
وفي سياق متصل، قالت أسرة الناشطة النسوية لجين الهذلول إن السلطات السعودية تماطل في محاكمة لجين، إذ لم تسفر جلسة أمس الأربعاء عن جديد.
Twitter Post
|
وقال وليد الهذلول، شقيق لجين، في حسابه على موقع "تويتر": "لا جديد في المحاكمة، حيث أنكرت النيابة العامة التعذيب من دون أي تحقيق، وقام المدعي العام بالرد على دفوع لجين بنفس الصيغة التي رد بها قبل ما يقارب الـ9 أشهر دون تقديم أي دليل".
Twitter Post
|
كما أكد أن القضاء طلب من لجين الرد في الجلسة القادمة على الأدلة غير المتوفرة من قبل المدعي، مؤكداً في تغريدة أخرى بأنه سيقوم بكتابة مقال حول ملابسات محاكمة لجين التي تمت.
Twitter Post
|
من جهتها، قالت لينا الهذلول، شقيقة لجين، عبر حسابها في موقع "تويتر"، إن إدارة السجن كانت قد تقدمت بخطاب إلى لجين الهذلول قبل يومين كي توقع عليه، ومضمونه أن تتعهد بالتوقف عن إرسال خطابات لهيئة حقوق الإنسان وكذلك القاضي الذي ينظر في قضيتها، لكن لجين رفضت هذا الخطاب واعتبرته تعدياً على حقوقها.
Twitter Post
|
فيما قالت شقيقتها الأخرى علياء إن إدارة السجن سمحت أخيراً بوجود مترجم مع الطبيب الذي يعالجها في السجن، حيث يُحظر عليها مخاطبة الطبيب باللغة الإنكليزية.
Twitter Post
|
وتواصل عائلة الهذلول ضغطها على السلطات السعودية للإفراج عن ابنتها المعتقلة منذ منتصف عام 2018 ضمن حملة اعتقالات شرسة شنتها الأجهزة الأمنية ضد الناشطات النسويات، قبل أن تفرج السلطات عن عدد منهن وتُبقي لجين محتجزة لمحاكمتها بتهمة التعامل مع جهات خارجية.
وتعرضت لجين بحسب شهادة عائلتها أمام الكونغرس إلى التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب من قبل المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، والذي تورط في مقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد قال في مقابلة له مع قناة "سي بي أس" الأميركية في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول عام 2019، إنه لا يعلم عن دعاوى تعذيب لجين الهذلول، وأن موضوع الإفراج عنها ليس بيده بل بيد النائب العام، وهو ما اعتبرته عائلة الهذلول أمراً مثيراً للسخرية، كون بن سلمان هو الذي يتحكم في مفاصل البلاد بأكملها.