توجّه وزيرا خارجية ألبانيا وكوسوفو، اليوم الخميس، إلى صربيا في زيارة تاريخية، حضرا خلالها مع كبار المسؤولين الصرب، مؤتمراً برعاية الاتحاد الأوروبي لوزراء خارجية دول البلقان؛ من أجل تحسين العلاقات الدولية بين بلدان المنطقة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أنّ "تلك الزيارة التي قام بها وزير خارجية كوسوفو، أنور خوجاي، تعد الزيارة الأولى لوزير خارجية من كوسوفو إلى صربيا منذ إعلان استقلالها عام 2008".
وقال خوجاي تعليقاً على زيارته: "إنّها تعتبر مؤشراً على تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا كدولتين مستقلتين ذاتي سيادة".
على الجانب الآخر، وصل وزير الخارجية الألباني، ديتمير بوشاتي، إلى صربيا وسط توترات دبلوماسية بين البلدين على خلفية أحداث الشغب التي نشبت الأسبوع الماضي، عقب مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين.
يذكر أن صربيا وألبانيا تعيشان في خلافات منذ عقود، وخاصة مع سيطرة الألبان على كوسوفو، إذ لم تقبل صربيا، التي تعتبر كوسوفو مهد الدولة الصربية وأساس دينها، بإعلان الإقليم الاستقلال من جانب واحد في السابق.