قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تتبنَّ سياسة لتغيير النظام في إيران أو دفعه للانهيار، مشيراً إلى أن الهدف لا يزال تغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب استحدثت سياسة لتغيير النظام الإيراني أو دفعه للانهيار، قال ماتيس للصحافيين بمقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، "لم يتم وضع مثل هذه السياسة".
وأضاف حسب وكالة "رويترز"، "نريدهم أن يغيروا سلوكهم فيما يخص عدداً من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم ومخابراتهم ومن ينوبون عنهم ووكلاؤهم".
وتشهد العلاقات الإيرانية الأميركية توتراً ملحوظاً منذ إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب في مايو/ أيار من الاتفاق النووي، وتشديد العقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران.
أما فيما يتعلق بتركيا، فقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن تهديد ترامب، بفرض عقوبات على تركيا على خلفية قضية القس الأميركي أندرو برانسون، "لم يؤثر" على العلاقات العسكرية بين البلدين.
وقال "لم يكن هناك أي تأثير على العلاقات التركية الأميركية والعمليات العسكرية، ونحن نواصل العمل عن قرب مع تركيا في هذه المرحلة".
وأشار بحسب وكالة "الأناضول"، إلى أن بلاده ستطلق قريبًا دوريات مشتركة مع تركيا في منطقة "منبج" شمالي سورية.
وكان ترامب قد طالب تركيا، أمس، بالإفراج "فوراً" عن برانسون.
وغرد الرئيس الأميركي، أن "الولايات المتحدة ستفرض عقوبات شديدة على تركيا لاعتقالها الطويل للقس أندرو برانسون، هذا الإنسان المؤمن البريء ينبغي الإفراج عنه فوراً".
كما أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن الولايات المتحدة ستفرض "عقوبات شديدة" على تركيا إذا لم تتخذ "تدابير فورية للإفراج" عن برانسون.
في المقابل، أكدت تركيا أنها لن "تقبل" أي "تهديد". وكتب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على "تويتر" "لا أحد يمكنه إصدار أمر لتركيا. لن نقبل أبداً التهديدات مهما كان مصدرها. إن دولة القانون تنطبق على الجميع من دون أي استثناء".
ويعتبر اعتقال القس برانسون أحد أبرز المواضيع العالقة التي تدفع باتجاه توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
(العربي الجديد)