قال تقرير لصحيفة "هآرتس"، صباح الاثنين، إنّ تصريحات متلاحقة لوزير الأمن الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، أثارت توتراً بينه وبين قيادات الجيش والمؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال.
وأشار التقرير إلى تصريحات بينت، في مؤتمر صحيفة "مكور ريشون"، والتي هدد فيها بـ"تحويل سورية إلى فيتنام بالنسبة لإيران"، أثارت غضباً في مؤسسات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، خاصة وأنّ "من شأنها أن تسبب أضراراً لإسرائيل".
وأشار التقرير إلى تصريحات بينت، في مؤتمر صحيفة "مكور ريشون"، والتي هدد فيها بـ"تحويل سورية إلى فيتنام بالنسبة لإيران"، أثارت غضباً في مؤسسات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، خاصة وأنّ "من شأنها أن تسبب أضراراً لإسرائيل".
ولفت التقرير إلى أنّ "نفتالي بينت، ومنذ تعيينه وزيراً للأمن، في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلق سلسلة تصريحات اتسمت بلهجة تصعد ضد القيادات الإيرانية وتهديده باستهداف كبار المسؤولين الإيرانيين، وحديثه المتكرر عن "تغيير قواعد الاشتباك"، دون تنسيق فحوى هذه التصريحات مع قادة المؤسسة الأمنية، أو أنه أطلعها عليها قبل وقت قصير من إطلاقها، وهو ما اعتبرته قيادة الجيش و"الشاباك" استهزاء بالجيش.
ووفقا لـ"هآرتس"، فإنّ بعض التصريحات صدر دون علم الجهات الأمنية والعسكرية، وأعربت عن مواقف مناقضة كلياً لموقف الجيش والمؤسسة الأمنية، كما أنّ بعضها فهم كـ"محاولة للتقليل من رصيد وأداء الجيش وقياداته"، خاصة رئيس الأركان السابق الجنرال احتياط غادي أيزنكوت.