وأضاف جيفري للصحافيين، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، "تركيا شريك بحلف شمال الأطلسي. معظم الجيش يستخدم عتاداً أميركياً. سنعمل على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه".
وعلى نحو منفصل، قال السفير الأميركي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد، في المؤتمر الصحافي، إن واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جوية.
وكان وفد أميركي رفيع قد بدأ زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة أمس لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب. ويضم الوفد مبعوث ترامب الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ومندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.
وتتزامن هذه التصريحات مع اتجاه الشمال الغربي من سورية إلى معادلة صراع جديدة، بعد نقطة التحوّل التي شهدها ليل الخميس الماضي، إثر استهداف النظام السوري للقوات التركية في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، ما دفع أنقرة إلى إطلاق عملية واسعة تحت مسمى "درع الربيع"، نجحت خلالها في كبح تقدّم قوات النظام والمليشيات الموالية له في إدلب ومحيطها، وجعلت فصائل المعارضة تستعيد المبادرة الميدانية وتسيطر على العديد من المناطق التي كانت قد سقطت بيد النظام أخيراً، لا سيما في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي.