تجدّد التظاهرات في العراق بعد وقوع إصابات بصفوف المتظاهرين ليلاً... وإضراب بالمدارس
مع ساعات الصباح الأولى، أعادت قوات الأمن العراقية انتشارها في ساحات التظاهر، بعد ليلة شهدت اشتباكات متقطعة، ووقوع إصابات في صفوف المتظاهرين ببغداد ومحافظات الجنوب. وبينما يتوافد المئات نحو الساحات مع تجدد التظاهرات في عدد منها، اتسعت دائرة إضراب المدارس في عموم البلاد.
وعلى الرغم من زيادة العنف الذي تواجه به قوات الأمن التظاهرات، إلا أنّه لم يستطع تحجيمها أو الحدّ منها، إذ إنّ أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل يومي.
وفي ذي قار المحافظة التي شهدت أكبر عنف في التظاهرات، تجدد، صباح اليوم، توافدُ مئات المتظاهرين نحو ساحة التظاهر، بعد ليلة شهدت احتجاجات واسعة وأعمال عنف من قبل رجال الأمن، بعدما طوّق المحتجون منزل قائمقام بلدة الغراف، وأحرقوه، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة ومحاولات منع وصولهم إليه، والتي تسببت بسقوط عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين. وبينما بدأ المتظاهرون صباح اليوم بالهتافات وتجديد مطالبهم، شهدت المحافظة انتشاراً عسكرياً واسعاً.
وكان قائد شرطة ذي قار العميد الركن محمد السعيدي، قد قدّم استقالته، أمس الثلاثاء، احتجاجاً على قمع المتظاهرين، وكلّفت وزارة الداخلية اللواء الركن محمد القريشي خلفاً له، وقد باشر مهامه.
واستفاقت محافظة ميسان بعد يوم من تظاهرات واسعة شهدت إغلاق المتظاهرين لعدد من دوائرها، على انتشار عسكري كثيف جداً، حيث انتشر رجال الأمن في غالبية الشوارع، وقطعوا العديد منها، بينما تجددت التظاهرات والهتافات في المحافظة، صباح اليوم، على الرغم من تلك الإجراءات.
وفي ذي قار المحافظة التي شهدت أكبر عنف في التظاهرات، تجدد، صباح اليوم، توافدُ مئات المتظاهرين نحو ساحة التظاهر، بعد ليلة شهدت احتجاجات واسعة وأعمال عنف من قبل رجال الأمن، بعدما طوّق المحتجون منزل قائمقام بلدة الغراف، وأحرقوه، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة ومحاولات منع وصولهم إليه، والتي تسببت بسقوط عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين. وبينما بدأ المتظاهرون صباح اليوم بالهتافات وتجديد مطالبهم، شهدت المحافظة انتشاراً عسكرياً واسعاً.
وكان قائد شرطة ذي قار العميد الركن محمد السعيدي، قد قدّم استقالته، أمس الثلاثاء، احتجاجاً على قمع المتظاهرين، وكلّفت وزارة الداخلية اللواء الركن محمد القريشي خلفاً له، وقد باشر مهامه.
واستفاقت محافظة ميسان بعد يوم من تظاهرات واسعة شهدت إغلاق المتظاهرين لعدد من دوائرها، على انتشار عسكري كثيف جداً، حيث انتشر رجال الأمن في غالبية الشوارع، وقطعوا العديد منها، بينما تجددت التظاهرات والهتافات في المحافظة، صباح اليوم، على الرغم من تلك الإجراءات.
وتوافد، صباح اليوم، مئات الطلاب نحو ساحات الاعتصام في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية، بعدما أضاءوا، ليلة أمس الثلاثاء، الشموع ترحماً على أرواح شهداء التظاهرات.
إلى ذلك، يستمرّ الاعتصام في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما يستمرّ اعتصام المئات من أهالي البصرة في ساحات التظاهر، لليوم الثالث على التوالي، في ساحة البحرية التي يتوافد إليها اليوم مئات الطلاب، على الرغم من الإجراءات المشددة ومحاولات تفريقهم من قبل عناصر الأمن.
وأطلقت قيادة شرطة المحافظة، ليل أمس، 13 معتقلاً من المتظاهرين، كانت قد اعتقلتهم في الأيام الماضية. وأعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، إشرافه على عملية تسليمهم لذويهم، ومن بينهم 7 طلاب.
ولم تكن بغداد بعيدة عن مشهد التظاهرات، فبعد ليلة سجلت عدة إصابات في صفوف المتظاهرين في ساحة الخلاني، بعدما واجههم عناصر الأمن بقنابل الغاز، تجددت التظاهرات في الساحة صباح اليوم، وسط إطلاق للغاز والقنابل الصوتية.
في الأثناء، أضربت غالبية مدارس بغداد والمحافظات الجنوبية عن الدوام اليوم، تنفيذاً لدعوة نقابة المعلمين، وأكد شهود عيان أنّ غالبية المدارس أغلقت أبوابها ولم تستقبل أي طالب، بينما يتجمع الطلاب عند بوابات المدارس للانضمام إلى التظاهرات.