أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيتم بناء مستوطنة جديدة لسكان مستوطنة "عامونا"، التي تواصل الشرطة الإسرائيلية، إخلاءها منذ صباح اليوم.
وذكرت مواقع إسرائيلية مختلفة، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو أعلن عن تشكيل طاقم خاص من أجل وضع الخطط اللازمة لإقامة المستوطنة الجديدة.
في غضون ذلك، واصلت الشرطة عمليات إخلاء 42 بيتاً في "عامونا" المقامة على أراضي فلسطينية تابعة لسكان قرى سلواد وعين يبرود والطيبة، شرقي مدينة رام الله.
وجاءت عملية الإخلاء بعد قرار قضائي صدر عن المحكمة الإسرائليية العليا، قبل عامين، وحدد بداية يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي موعداً أخيراً لإزالة المستوطنة، وتم لاحقاً تأجيل موعد الهدم النهائي لغاية الثامن من الشهر الماضي.
وأعلنت المحكمة الإسرائيلية العليا قبولها اعتراض سكان القرى الفلسطينية المذكورة، ضد محاولة الحكومة الإسرائيلية نقل بيوت المستوطنين إلى أراض فلسطينية مجاورة بزعم أن أهلها نزحوا وأنها باتت أراضيّ متروكة.
وقدم سكان هذه الأراضي أوراقاً تثبت ملكيتهم للأراضي ورفضهم للمسار البديل الذي اقترحته حكومة الاحتلال، والذي يقضي بمصادرة حق الفلسطينيين في أراضيهم وإلزامهم بدلاً من ذلك بقبول رسوم تأجير للأراضي.
في غضون ذلك، أقر اليوم قادة المستوطنين، ومن ضمنهم زعيم حزب "البيت اليهودي"، الوزير نفتالي بينت، أن اليمين قد يكون قد خسر المعركة في "عامونا"، لكنه زعم أنه ربح الحرب كلها على أرض إسرائيل.
وأضاف أنه سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية المحتلة في مختلف أنحاء المستوطنات، وضمان عدم تكرار حالة "عامونا".
وأقر وزير الزراعة، أوري أريئيل، من "البيت اليهودي" أيضاً، أن إخلاء عامونا، رغم "فداحته" إلا أنه بفضل مستوطنيها سيتم منع هدم آلاف الوحدات السكنية التي أقيمت في المستوطنات الإسرائيلية المختلفة على أراض خاصة، من خلال تشريع قانون شرعنة المستوطنات، الذي بدأ الكنيست بمناقشته وإعداده للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الثلاثاء، عن مصادقته على إقامة 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، خارج حدود الكتل الاستيطانية الكبرى، تضاف إلى إعلانه، الأسبوع الماضي، عن إقرار بناء 2500 وحدة سكنية داخل الكتل الاستيطانية.
وذكرت مواقع إسرائيلية مختلفة، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو أعلن عن تشكيل طاقم خاص من أجل وضع الخطط اللازمة لإقامة المستوطنة الجديدة.
في غضون ذلك، واصلت الشرطة عمليات إخلاء 42 بيتاً في "عامونا" المقامة على أراضي فلسطينية تابعة لسكان قرى سلواد وعين يبرود والطيبة، شرقي مدينة رام الله.
وجاءت عملية الإخلاء بعد قرار قضائي صدر عن المحكمة الإسرائليية العليا، قبل عامين، وحدد بداية يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي موعداً أخيراً لإزالة المستوطنة، وتم لاحقاً تأجيل موعد الهدم النهائي لغاية الثامن من الشهر الماضي.
وأعلنت المحكمة الإسرائيلية العليا قبولها اعتراض سكان القرى الفلسطينية المذكورة، ضد محاولة الحكومة الإسرائيلية نقل بيوت المستوطنين إلى أراض فلسطينية مجاورة بزعم أن أهلها نزحوا وأنها باتت أراضيّ متروكة.
وقدم سكان هذه الأراضي أوراقاً تثبت ملكيتهم للأراضي ورفضهم للمسار البديل الذي اقترحته حكومة الاحتلال، والذي يقضي بمصادرة حق الفلسطينيين في أراضيهم وإلزامهم بدلاً من ذلك بقبول رسوم تأجير للأراضي.
في غضون ذلك، أقر اليوم قادة المستوطنين، ومن ضمنهم زعيم حزب "البيت اليهودي"، الوزير نفتالي بينت، أن اليمين قد يكون قد خسر المعركة في "عامونا"، لكنه زعم أنه ربح الحرب كلها على أرض إسرائيل.
وأضاف أنه سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية المحتلة في مختلف أنحاء المستوطنات، وضمان عدم تكرار حالة "عامونا".
وأقر وزير الزراعة، أوري أريئيل، من "البيت اليهودي" أيضاً، أن إخلاء عامونا، رغم "فداحته" إلا أنه بفضل مستوطنيها سيتم منع هدم آلاف الوحدات السكنية التي أقيمت في المستوطنات الإسرائيلية المختلفة على أراض خاصة، من خلال تشريع قانون شرعنة المستوطنات، الذي بدأ الكنيست بمناقشته وإعداده للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الثلاثاء، عن مصادقته على إقامة 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، خارج حدود الكتل الاستيطانية الكبرى، تضاف إلى إعلانه، الأسبوع الماضي، عن إقرار بناء 2500 وحدة سكنية داخل الكتل الاستيطانية.