دعت موسكو إلى عقد الاجتماع بـ"أسرع وقت"(Getty)
نقل الإعلام الروسي، اليوم الثلاثاء، عن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، قوله إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع بشأن منطقة "خفض التصعيد" في جنوب سورية.
وقال بوغدانوف اليوم، إن "الاتصالات مع الأردن والولايات المتحدة بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التوتر في سورية مستمرة، وهناك اتفاق لعقد اجتماع لممثلي الدول الثلاث"، من دون أن يذكر أي تفاصيل حول موعد الاجتماع، مكتفياً باعتبار أنه "كلما كان الاجتماع أسرع، كان ذلك أفضل".
ويأتي تصريح بوغدانوف بعد يومٍ من تصريحٍ لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شدد فيه على أن قوات النظام السوري هي "فقط التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية للبلاد والقريبة من الأردن وإسرائيل"، فيما تحدث الأردن عن اتفاق مع واشنطن وموسكو للحفاظ على منطقة "خفض التصعيد" التي أقيمت العام الماضي هناك.
وشدد لافروف، على "وجوب انسحاب جميع القوات غير السورية بشكل متبادل.. وأن يكون هذا الأمر بمثابة طريق ذي اتجاهين"، مضيفاً: "ينبغي أن تكون نتيجة هذا العمل الذي يجب استمراره، وهو مستمر بالفعل، وقوف ممثلين عن جيش الجمهورية العربية السورية على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل".
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في انسحاب القوات الأميركية من التنف في جنوب شرق سورية.
من جهته، قال مصدر رسمي أردني أمس الإثنين، كما نقلت عنه وكالة "رويترز"، قوله إن الأردن يتواصل مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن جنوب سورية، مشيراً إلى أن "هناك اتفاقاً على ضرورة الحفاظ على منطقة عدم التصعيد".
وذكر المصدر أن الأردن يعتقد أن منطقة عدم التصعيد "تمخضت عن وقف لإطلاق نار كان الأكثر صموداً في جميع أنحاء سورية".
وبحسب ما أوردت "رويترز"، أوضح المتحدث ذاته أن "الأردن يتابع عن كثب التطورات في جنوب سورية، وعلى استعداد لحماية مصالحه وأمنه القومي".
وفي السياق ذاته، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان سيتوجه غداً الأربعاء على رأس وفد أمني رفيع إلى روسيا، في محاولة لبلورة التفاهمات الأمنية مع موسكو بشأن عودة انتشار جيش النظام السوري على امتداد الحدود بين سورية والجولان المحتل.
(رويترز)