أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان متلفز مساء اليوم الأحد بعد لقائه بوزير المالية وزعيم حزب كولانو موشيه كاحلون، أن الظروف السياسية والأمنية لدولة إسرائيل توجب عدم الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وأضاف نتنياهو: "إنها ظروف لا يتم فيها إسقاط حكومة، فهذه عدم مسؤولية، لا يزال أمامنا سنة إضافية كاملة حتى الموعد الرسمي للانتخابات، ونحن في أوج المعركة، ولا يتم ترك الميدان في أوج المعركة، ولا ينشغلوا بالألاعيب السياسية الحزبية".
وجاء إعلان نتنياهو، ليؤكد رفضه إنذار حزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت، الذي طالب بتولي منصب الأمن بعد استقالة وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان.
وكان ليبرمان قدم استقالته الأربعاء الماضي، رداً على موافقة الكابينيت الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق نار مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وسعى نتنياهو في بيانه المتلفز، عبر التركيز على الظروف الأمنية وما سماه "أوج المعركة"، إلى تبرئة نفسه من مسؤولية سقوط الحكومة واتهام الشركاء الآخرين بذلك، ولا سيما حزبي البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت، ويسرائيل بيتينو بقيادة أفيغدور ليبرمان، مع تحميلهما مسؤولية إمكان إسقاط حكومة اليمين كما حدث عام 1992، عندما أدى انسحاب حزب هتحيا وموليديت من حكومة شامير إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن فوز إسحاق رابين.
وأضاف نتنياهو: "إنها ظروف لا يتم فيها إسقاط حكومة، فهذه عدم مسؤولية، لا يزال أمامنا سنة إضافية كاملة حتى الموعد الرسمي للانتخابات، ونحن في أوج المعركة، ولا يتم ترك الميدان في أوج المعركة، ولا ينشغلوا بالألاعيب السياسية الحزبية".
وجاء إعلان نتنياهو، ليؤكد رفضه إنذار حزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت، الذي طالب بتولي منصب الأمن بعد استقالة وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان.
وكان ليبرمان قدم استقالته الأربعاء الماضي، رداً على موافقة الكابينيت الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق نار مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وسعى نتنياهو في بيانه المتلفز، عبر التركيز على الظروف الأمنية وما سماه "أوج المعركة"، إلى تبرئة نفسه من مسؤولية سقوط الحكومة واتهام الشركاء الآخرين بذلك، ولا سيما حزبي البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت، ويسرائيل بيتينو بقيادة أفيغدور ليبرمان، مع تحميلهما مسؤولية إمكان إسقاط حكومة اليمين كما حدث عام 1992، عندما أدى انسحاب حزب هتحيا وموليديت من حكومة شامير إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن فوز إسحاق رابين.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الوزيرين نفتالي بينت وأيليت شاكيد، وزيري حزب البيت اليهودي في الائتلاف الحكومي، سيعقدان صباح غد مؤتمراً صحافياً في الكنيست، من المحتمل أن يتضمن تقديم الاستقالة من الحكومة، وذلك لتسريع عملية تبكير الانتخابات في إسرائيل وإرغام الليكود، الذي يقوده نتنياهو، على التوصل إلى موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات العامّة، وقد تكون في مارس/ آذار أو حتى في مايو/ أيار القادم.