أقامت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، غربي العراق، مقراً بديلاً في بلدة عامرية الفلوجة جنوبي المحافظة، تمهيداً لبدء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينما توقع عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، محمد الكربولي، تحرير مدينة الرمادي قبل نهاية الشهر الحالي.
وكشف عضو في مجلس المحافظة، لـ"العربي الجديد"، عن تأسيس موقع بديل لديوان المحافظة ومجلس المحافظة والدوائر والمؤسسات الأخرى الرئيسية في شركة تابعة لوزارة الصناعة، مبيناً أن الجهات المختصة، دعت جميع الموظفين إلى البدء بالدوام الرسمي اليومي، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأوضح أنّ قوةً من الشرطة المحلية، يساندها مسلحو العشائر، وقوة أميركية خاصة، ستتولى مهمة حماية مقرات الحكومة المحلية الجديدة، مبيناً أن محافظ الأنبار ومجلس المحافظة والقيادات الأمنية سيقومون بإدارة الأنبار بشكل كامل من عامرية الفلوجة.
كما أشار إلى أن عودة المسؤولين المحليين، سيزيد من زخم العمليات العسكرية، ويعجل بتحرير المحافظة من سيطرة "داعش"، داعياً إلى دعم العشائر بالتدريب والسلاح الكافي، لأنها تمثل الأساس لحفظ الأمن والاستقرار.
يذكر أن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، ورئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، وأعضاء المجلس، انتقلوا إلى بغداد بعد سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، واحتلال مقرات الحكومة المحلية.
وفي سياق متصل، توقعت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، تحرير مدينة الرمادي قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال عضو اللجنة محمد الكربولي، إن القوات الأمنية وقوات العشائر التي تجاوز عددها عشرة آلاف مقاتل، ستحرر المدينة قبل نهاية الشهر، مبيناً أن القوات الأميركية ستقدم الدعم للقوات المقاتلة من خلال الضربات الجوية.
واستبعد الكربولي، مشاركة مليشيا "الحشد الشعبي" في معركة الرمادي، بسبب وجود رفض دولي لـ"الحشد"، مرجحاً أن تتمكن العوائل النازحة من العودة إلى منازلها خلال أسابيع.
وفي الشأن الأمني، قتل وأصيب أكثر من 30 عراقياً بقصف للطيران العراقي قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقال مصدر طبي محلي، لـ"العربي الجديد"، إن 12 عراقياً قتلوا وأصيب 19 آخرون باستهداف منطقة العبرة، شمالي الفلوجة، من قبل الطائرات العراقية، مبيناً أن أغلب الجرحى في حالة خطرة.
من جهتها، ذكرت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن القوات الأمنية قتلت 15 مسلحاً من تنظيم "داعش" بقصف للطيران العراقي على الفلوجة، موضحة في بيان أن العملية استهدفت ورشة لتجهيز السيارات المفخخة وتصنيع الأحزمة الناسفة. وأشار البيان إلى مقتل 20 مسلحاً آخرين من التنظيم بقصف على منطقة الجزيرة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
اقرأ أيضاً: "التحالف الرباعي" يضيّق خيارات العبادي ويهدد معركة تحرير الأنبار
وكشف عضو في مجلس المحافظة، لـ"العربي الجديد"، عن تأسيس موقع بديل لديوان المحافظة ومجلس المحافظة والدوائر والمؤسسات الأخرى الرئيسية في شركة تابعة لوزارة الصناعة، مبيناً أن الجهات المختصة، دعت جميع الموظفين إلى البدء بالدوام الرسمي اليومي، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأوضح أنّ قوةً من الشرطة المحلية، يساندها مسلحو العشائر، وقوة أميركية خاصة، ستتولى مهمة حماية مقرات الحكومة المحلية الجديدة، مبيناً أن محافظ الأنبار ومجلس المحافظة والقيادات الأمنية سيقومون بإدارة الأنبار بشكل كامل من عامرية الفلوجة.
يذكر أن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، ورئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، وأعضاء المجلس، انتقلوا إلى بغداد بعد سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، واحتلال مقرات الحكومة المحلية.
وفي سياق متصل، توقعت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، تحرير مدينة الرمادي قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال عضو اللجنة محمد الكربولي، إن القوات الأمنية وقوات العشائر التي تجاوز عددها عشرة آلاف مقاتل، ستحرر المدينة قبل نهاية الشهر، مبيناً أن القوات الأميركية ستقدم الدعم للقوات المقاتلة من خلال الضربات الجوية.
واستبعد الكربولي، مشاركة مليشيا "الحشد الشعبي" في معركة الرمادي، بسبب وجود رفض دولي لـ"الحشد"، مرجحاً أن تتمكن العوائل النازحة من العودة إلى منازلها خلال أسابيع.
وفي الشأن الأمني، قتل وأصيب أكثر من 30 عراقياً بقصف للطيران العراقي قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقال مصدر طبي محلي، لـ"العربي الجديد"، إن 12 عراقياً قتلوا وأصيب 19 آخرون باستهداف منطقة العبرة، شمالي الفلوجة، من قبل الطائرات العراقية، مبيناً أن أغلب الجرحى في حالة خطرة.
من جهتها، ذكرت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن القوات الأمنية قتلت 15 مسلحاً من تنظيم "داعش" بقصف للطيران العراقي على الفلوجة، موضحة في بيان أن العملية استهدفت ورشة لتجهيز السيارات المفخخة وتصنيع الأحزمة الناسفة. وأشار البيان إلى مقتل 20 مسلحاً آخرين من التنظيم بقصف على منطقة الجزيرة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
اقرأ أيضاً: "التحالف الرباعي" يضيّق خيارات العبادي ويهدد معركة تحرير الأنبار