أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض، مساء أمس الأحد، دعمه الكامل للقرار الذي اتخذته الفصائل العسكرية المسلحة بخصوص وقف العمليات العدائية، واعتبار العملية السياسية في مهب الريح، في وقت جدد فيه منسق هيئة التفاوض، رياض حجاب، انتقاداته للدور الروسي في سورية.
وقال الائتلاف في بيان، إنه يشارك فصائل المعارضة المسلحة موقفها، ويدعم مطالبها بشكل كامل، محملاً مسؤولية انهيار الاتفاق لنظام بشار الأسد وحلفائه "الذين انتهكوا الاتفاق، وسعوا لخرقه بكل وسيلة ممكنة دون أن يترتب على ذلك أي موقف دولي جاد".
وأوضح الائتلاف، أن المجتمع الدولي "فشل في تحمل مسؤوليته تجاه توفير آليات مناسبة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فتحول اتفاق التهدئة إلى غطاء لاستمرار الجرائم، كما بات واضحاً للجميع.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة أعلنت، أمس، أنها تفكر جدياً في الانسحاب، بشكل كامل، من العملية السياسية التي وصفتها بأنها "عقيمة". واعتبرت أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم إعلانه قبل نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي أصبح بحكم المنهار تماماً.
وقال الائتلاف في بيان، إنه يشارك فصائل المعارضة المسلحة موقفها، ويدعم مطالبها بشكل كامل، محملاً مسؤولية انهيار الاتفاق لنظام بشار الأسد وحلفائه "الذين انتهكوا الاتفاق، وسعوا لخرقه بكل وسيلة ممكنة دون أن يترتب على ذلك أي موقف دولي جاد".
وأوضح الائتلاف، أن المجتمع الدولي "فشل في تحمل مسؤوليته تجاه توفير آليات مناسبة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فتحول اتفاق التهدئة إلى غطاء لاستمرار الجرائم، كما بات واضحاً للجميع.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة أعلنت، أمس، أنها تفكر جدياً في الانسحاب، بشكل كامل، من العملية السياسية التي وصفتها بأنها "عقيمة". واعتبرت أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم إعلانه قبل نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي أصبح بحكم المنهار تماماً.
في سياق مواز، تساءل رياض حجاب في تغريدتين له على موقع "تويتر"، "كيف يمكن أن نقتنع بدور موسكو كراع للعملية السياسية، ومقاتلاتها ترتكب المجازر بحق الشعب السوري"، محذراً من أن العمليات العدائية "التي يشنها النظام، ستدفع للجوء عشرات آلاف السوريين لدول الجوار والتوجه إلى البحار بحثا عن ملاذ آمن لهم".
وعلم "العربي الجديد"، قبل يومين، أن المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، يحاول استغلال الضغوط الكبيرة التي تمارس على وفد الهيئة العليا للتفاوض، ورئيسها شخصياً، رياض حجاب، حتى من أطراف سورية معارضة، للدعوة إلى جولة جديدة من اجتماعات جنيف، في نهاية الشهر الحالي، وتحديداً في 27 أو 28 مايو/أيار.