مقتل "كبير المستشارين العسكريين الروس" بنيران "داعش" في دير الزور
ارتفع عدد الجنود الروس القتلى بسورية إلى 33(فرانس برس)
وذكرت وكالة "سبوتنك"، أنّ "رئيس المستشارين العسكريين الروس في سورية، الفريق فاليري أسابوف، قتل متأثراً بجراح، أصيب بها، أثناء وجوده مع القوات السورية، لتقديم المساعدة في تحرير مدينة دير الزور من إرهابيي (داعش)".
ويعتبر أسابوف عسكريا معروفا نسبيا، ويظهر البحث عن اسمه صورة له مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء تسلمه وسام "خدمة الوطن"، كما ورد اسمه في عدد من المواقع الإخبارية في أوكرانيا عام 2016، بعد إعلان المخابرات الأوكرانية أنه يقود قوات الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد.
وكان تنظيم "داعش"، قد أعلن مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وإصابة آخرين، في المعارك الدائرة قرب بلدتي خشام ومظلوم، شرق مدينة دير الزور.
وتشهد محافظة دير الزور معارك بين قوات النظام و"قوات سورية الديموقراطية" (قسد) من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بهدف طرد التنظيم من مواقعه هناك.
وبمقتل هذا الضابط يرتفع عدد الجنود الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سورية إلى 37، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
في سياق آخر، ارتفعت الأحد حصيلة قتلى القصف الجوي الروسي، الذي استهدف موقعاً لفصيل تابع لـ"الجيش السوري الحر" فجر السبت، في ريف إدلب إلى 44، وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "فرق الإنقاذ تمكّنت على مدى يومين، من انتشال 44 جثة لمقاتلين من فصيل (فيلق الشام)، كان قد استهدفهم قصف جوي روسي، قرب بلدة تل مرديخ، شرق مدينة إدلب".
ورجّحت المصادر "ارتفاع عدد القتلى، نظراً لوجود مفقودين تحت الأنقاض"، مشيرةً إلى أنّ "فرق الإنقاذ ما زالت تحاول انتشالهم، بمعدات بسيطة".
وكانت طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت بأكثر من 11 غارة مقراً عسكرياً لـ"فيلق الشام" قرب بلدة تل مرديخ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وما زالت الحملة التي تشنّها طائرات النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب مستمرة، وسط حالة خوف وذعر شديدين في صفوف المدنيين، على الرغم من سريان اتفاق "خفض التوتر". وتأتي الحملة العسكرية المكثفة من قبل النظام وروسيا بعد إطلاق "هيئة تحرير الشام" الثلاثاء الماضي معركة تحت اسم "يا عباد الله اثبتوا"، ضد مواقع قوات النظام، شمال مدينة حماة.