أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في القدس، بين مئات أدوا الصلاة في منطقة باب الأسباط خارج ساحات المسجد الأقصى، منهم عشرات المبعدين عن باب الرحمة والمسجد الأقصى، فيما صلى الآلاف في المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي نشر عددًا من قناصته فوق البنايات العالية المطلة على الأقصى.
وكان نحو 40 ألف مصلٍّ قد أدّوا صلاة الجمعة اليوم داخل المسجد وجميع مصلياته، خاصة مصلى الرحمة، الذي ازدحم بالمصلين.
وأمّ المصلين إمام باب الأسباط الشيخ رائد دعنا، الذي أكد في خطبته أن "باب الرحمة للمسلمين وكذلك باب المغاربة، وكل الأراضي المقام عليها المسجد الأقصى التي تبلغ مساحتها 144 دونماً و900 متر"، منددًا بأوامر الأبعاد التي أصدرتها سلطات الاحتلال.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر إبعاد بحق نحو 140 مقدسيًا ومقدسية في الأسبوعين الماضيين. وأعقبت الصلاة تظاهرة حاشدة للمبعدين الذين هتفوا بعبارات التكبير، مطالبين بإلغاء أوامر الإبعاد التي طاولت العشرات منهم.
اقــرأ أيضاً
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال الشيخ دعنا عقب الصلاة إن احتجاجات المصلين ستتواصل خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك أداء الصلوات جميعها في ساحة باب الأسباط الخارجية، وأنهم "لن يملوا أو يكلوا حتى يتراجع الاحتلال عن القرارات الظالمة بحق المبعدين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استبقت أداء المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه بتعزيزات عسكرية في مدينة القدس وبلدتها القديمة، فيما سبقت ذلك حملة اعتقالات طاولت تسعة مقدسيين، بينهم حراس للأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال دورياتها العسكرية الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع مدينة القدس والشوارع والطرقات والأسواق والحارات والأزقة المُفضية والمؤدية إلى المسجد الأقصى، ونصبت متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات الشبان خلال دخولهم إلى الأقصى.
وتأتي إجراءات الاحتلال في القدس تزامناً مع دعوات مكثفة لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى مدينة القدس، والصلاة في المسجد الأقصى، ورفضًا لكل محاولات استهدافه وتفريغه عبر سياسة الإبعاد، بينما تستمر محاولات الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة.
وكان نشطاء مقدسيون قد دعوا إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وحراسه، وقرارات المحاكم الإسرائيلية بإبعاد شخصيات بارزة وشبان عن الصلاة فيه، مطلقين اسم "جمعة كسر المنع" على فعاليات يوم الجمعة في القدس.
وأصيب أكثر من مائة فلسطيني، بعد ظهر اليوم الجمعة، بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية قرب قرية بيت سيرا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، مطالبة بتسليم جثماني الشهيدين أمير دراج من قرية خربثا المصباح، ويوسف عنقاوي من قرية بيت سيرا، الواقعتين غرب رام الله.
اقــرأ أيضاً
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أربعة أيام، الشابين، وأصابت شابًا آخر، خلال مرورهم بسيارتهم قرب مدخل قرية كفر نعمة غرب رام الله، واحتجزت جثمانيهما، فيما اعتقلت الشاب الثالث وهو هيثم علقم من قرية صفا غرب رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي بيت سيرا، حامد حمدان، لـ"العربي الجديد"، إن "نحو ألف مواطن خرجوا بمسيرة حاشدة من أهالي بيت سيرا والقرى المجاورة، للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين عنقاوي ودراج، وتمكن عدد من الشبان من خلع جزء من "شيك" مستوطنة مكابيم المقامة على أراضي بيت سيرا".
وأضاف: "بعد ذلك، عززت قوات الاحتلال من وجودها العسكري وبدأت بقمع المسيرة، باستخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أوقع أكثر من مائة إصابة بالاختناق وخمس إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط".
وخلال المسيرة، طالب المشاركون بتسليم جثماني الشهيدين عنقاوي ودراج، ونددوا بجريمة إعدامهما بدم بارد.
وفي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانيًا، بعدما قمع جيش الاحتلال مسيرة القرية التي تخرج بشكل أسبوعي مناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عامًا لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية، وفق ما أفاد به منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي.
من جهة أخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية بلعين غرب رام الله، والتي تخرج أسبوعيًا لمناوءة للاستيطان والجدار العنصري، فيما تمت معالجة المصابين ميدانيًا.
وكان نحو 40 ألف مصلٍّ قد أدّوا صلاة الجمعة اليوم داخل المسجد وجميع مصلياته، خاصة مصلى الرحمة، الذي ازدحم بالمصلين.
وأمّ المصلين إمام باب الأسباط الشيخ رائد دعنا، الذي أكد في خطبته أن "باب الرحمة للمسلمين وكذلك باب المغاربة، وكل الأراضي المقام عليها المسجد الأقصى التي تبلغ مساحتها 144 دونماً و900 متر"، منددًا بأوامر الأبعاد التي أصدرتها سلطات الاحتلال.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي أوامر إبعاد بحق نحو 140 مقدسيًا ومقدسية في الأسبوعين الماضيين. وأعقبت الصلاة تظاهرة حاشدة للمبعدين الذين هتفوا بعبارات التكبير، مطالبين بإلغاء أوامر الإبعاد التي طاولت العشرات منهم.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال الشيخ دعنا عقب الصلاة إن احتجاجات المصلين ستتواصل خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك أداء الصلوات جميعها في ساحة باب الأسباط الخارجية، وأنهم "لن يملوا أو يكلوا حتى يتراجع الاحتلال عن القرارات الظالمة بحق المبعدين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استبقت أداء المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه بتعزيزات عسكرية في مدينة القدس وبلدتها القديمة، فيما سبقت ذلك حملة اعتقالات طاولت تسعة مقدسيين، بينهم حراس للأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال دورياتها العسكرية الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع مدينة القدس والشوارع والطرقات والأسواق والحارات والأزقة المُفضية والمؤدية إلى المسجد الأقصى، ونصبت متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات الشبان خلال دخولهم إلى الأقصى.
وتأتي إجراءات الاحتلال في القدس تزامناً مع دعوات مكثفة لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى مدينة القدس، والصلاة في المسجد الأقصى، ورفضًا لكل محاولات استهدافه وتفريغه عبر سياسة الإبعاد، بينما تستمر محاولات الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة.
وكان نشطاء مقدسيون قد دعوا إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وحراسه، وقرارات المحاكم الإسرائيلية بإبعاد شخصيات بارزة وشبان عن الصلاة فيه، مطلقين اسم "جمعة كسر المنع" على فعاليات يوم الجمعة في القدس.
وأصيب أكثر من مائة فلسطيني، بعد ظهر اليوم الجمعة، بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية قرب قرية بيت سيرا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، مطالبة بتسليم جثماني الشهيدين أمير دراج من قرية خربثا المصباح، ويوسف عنقاوي من قرية بيت سيرا، الواقعتين غرب رام الله.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أربعة أيام، الشابين، وأصابت شابًا آخر، خلال مرورهم بسيارتهم قرب مدخل قرية كفر نعمة غرب رام الله، واحتجزت جثمانيهما، فيما اعتقلت الشاب الثالث وهو هيثم علقم من قرية صفا غرب رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي بيت سيرا، حامد حمدان، لـ"العربي الجديد"، إن "نحو ألف مواطن خرجوا بمسيرة حاشدة من أهالي بيت سيرا والقرى المجاورة، للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين عنقاوي ودراج، وتمكن عدد من الشبان من خلع جزء من "شيك" مستوطنة مكابيم المقامة على أراضي بيت سيرا".
وأضاف: "بعد ذلك، عززت قوات الاحتلال من وجودها العسكري وبدأت بقمع المسيرة، باستخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أوقع أكثر من مائة إصابة بالاختناق وخمس إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط".
وخلال المسيرة، طالب المشاركون بتسليم جثماني الشهيدين عنقاوي ودراج، ونددوا بجريمة إعدامهما بدم بارد.
وفي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانيًا، بعدما قمع جيش الاحتلال مسيرة القرية التي تخرج بشكل أسبوعي مناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عامًا لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية، وفق ما أفاد به منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي.
من جهة أخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية بلعين غرب رام الله، والتي تخرج أسبوعيًا لمناوءة للاستيطان والجدار العنصري، فيما تمت معالجة المصابين ميدانيًا.
(القدس المحتلة ــ العربي الجديد، رام الله ــ محمد محسن)