عمّار الحكيم يدعو إلى إشراك المليشيات في معركة الموصل

14 يوليو 2016
الحكيم أشاد بـ"القدرة الضاربة" للمليشيات (حيدر حمداني/ Getty)
+ الخط -


دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمّار الحكيم، اليوم الخميس، إلى إشراك مليشيات "الحشد الشعبي"، في معركة استعادة السيطرة على محافظة الموصل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك بعد ساعات على عودته من إيران بعد زيارة استمرت عدة أيام، طالب خلالها بدعم عسكري إيراني لمعركة الموصل.

وقال مكتب الحكيم في بيان إنّ "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، التقى الليلة الماضية قادة مليشيا "سرايا عاشوراء" التابعة له"، مشدداً على ضرورة الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف، والأوامر العسكرية الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأضاف البيان أنّ الحكيم بحث مع قادة سرايا عاشوراء "التقدّم الذي تحقق في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ومناطق شمال صلاح الدين"، مؤكداً أنّ الموصل تمثل "المنازلة الأخيرة" مع داعش.

ونقل البيان عن الحكيم تأكيده على ضرورة مشاركة مليشيات الحشد الشعبي في معركة الموصل، كون المشاركة "ضرورة وطنية" يفرضها تنوّع المحافظة، بحسب قوله، مشيداً بـما سمّاها "القدرة الضاربة" التي أصبحت لدى المليشيات من خلال خبرتها في العمليات العسكرية.


وعاد الحكيم أمس الأربعاء إلى بغداد، بعد زيارة إلى إيران استمرت عدة أيام، وطالب خلالها بتقديم دعم عسكري إيراني للعراق خلال معركة استعادة السيطرة على الموصل.

وأكد المستشار السياسي لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي محسن الحكيم، انطلاق المبادرات الأولى للمعركة، مؤكداً أنّ السيطرة على قاعدة القيارة العسكرية، جنوب المحافظة، تمت بمشاركة مليشيات الحشد.


وقال المتحدث ذاته، إنّه جرى الاتفاق على إمساك "الحشد" ببعض المناطق التي ستتم السيطرة عليها في الموصل، فيما تتولى قوات البشمركة الكردية السيطرة على مناطق أخرى، داعياً إلى تضافر الجهود بين جميع التشكيلات العسكرية لاستعادة المحافظة.