يشار إلى أن الهجوم الكيميائي، الذي نفّذته قوات النظام السوري على مدينة دوما في 7 إبريل/ نيسان الجاري، أدّى إلى سقوط العشرات، وإصابة مئات من المدنيين.
أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم السبت، استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجماته، متوعداً بأن هناك "ثمناً" سيتعيّن عليه أن يدفعه في حال نفّذ مزيداً من الهجمات الكيميائية.
وقال بنس، خلال قمة لدول أميركا اللاتينية، "إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة مسعاها لإعادة إرساء إطار الردع القائم، حتى يعلم النظام السوري ورعاته أن هناك ثمناً يتعيّن دفعه إن هو استخدم الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، ضد رجال ونساء وأطفال".
في سياق موازٍ، نقلت "رويترز" عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية استهدفت مواقع تحتوي على مواد كان من الممكن استخدامها لإنتاج أسلحة كيميائية مثل غاز السارين.
وأوضح أن الأدلة تثبت استخدام السارين والكلور في أحدث هجوم كيميائي وقع في سورية، ما دفع الولايات المتحدة إلى شن الضربات.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد ذكرت أنّ الضربات التي شنتها بلادها فجر اليوم، على مواقع للنظام في سورية، بمشاركة بريطانية وفرنسية، لا تستهدف تغيير نظام بشار الأسد، بل ردعه عن استخدام السلاح الكيميائي.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، في مؤتمر صحافي، أنّ "الضربات كانت دقيقة وفعالة وساحقة، وحققنا النتائج المرجوة منها، متوقعة أن "تؤخر البرنامج الكيميائي لنظام الأسد سنوات، إذ فقد كثيراً من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيميائية".
وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، كشف البنتاغون عن تفاصيل الضربات، مؤكداً أنها "ألحقت ضرراً كبيراً بالمنشآت الكيميائية التابعة للنظام السوري".