وقال جيش الإسلام، اليوم الجمعة، إنّ مقاتليه في القطاع الشمالي استهدفوا كلّاً من مطار الباسل "حميميم" في جبلة، والميناء الحربي في اللاذقية بصواريخ من طراز غراد عيار 40 بعيدة المدى ليحققوا إصابات مباشرة في كلا الهدفين، وقد جرى تأكيدها عن طريق معلومات وصلت إلى جهاز استخباراته العسكري، تفيد بحركة غير اعتيادية لمليشيا الشبيحة والضباط الروس هناك.
وأكد المصدر، عبر موقعه الرسميّ، إصابة طائرة شحن روسية محملة بدبابات حديثة في مطار حميميم إلى جانب خسائر كبيرة بالعتاد والعدة.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للنظام بمقتل خمسة ضباط و14 ضابط صف، وإصابة آخرين بجروح، إثر استهداف فصائل معارضة حافلة كانت تقلّهم أمام مشفى البيروني على أوتوستراد دمشق - حمص.
من جانب آخر، قالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إنّ "بلدة مضايا، شمال غربيّ العاصمة، تعرّضت اليوم لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة تمثّل بسقوط أربعة براميل متفجرة تحوي مادة النابالم المحرّمة دولياً، فضلاً عن أكثر من عشرة صواريخ، وعشرات قذائف الدبابات والهاون وBMP من حواجز مرج التل والحورات والأتاسي والمعسكر".
بدورها، شهدت بلدة بقين المجاورة استنفاراً للنظام ترافق مع قصف بالرشاشات الثقيلة، في وقت ألقى فيه الطيران المروحيّ ستة براميل متفجرة على مدينة الزبداني.
أمّا في حمص، فقتل شاب وأصيب أكثر من ثمانية مدنيين، حالة ثلاثة منهم خطيرة، جرّاء انفجار عبوتين ناسفتين قرب مشفى الأهرام في حيّ وادي الذهب الخاضع لسيطرة النظام.
وذكر مركز حمص الإعلامي أنّ عدد ضحايا القصف الجويّ على مدينة تدمر ارتفع إلى 15 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً، فيما يعاني مشفى تدمر الوحيد من نقص حاد في الكوادر الطبية والمعدات والأدوية، ليتم نقل الجرحى إلى مدينة الرقة التي تبعد نحو 300 كيلومتر.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجويّة التي طاولت مركز مدينة إدلب في وقت سابق اليوم، إلى 17 قتيلاً، بينهم نساء، وأكثر من 50 مصاباً توزعوا على المشافي الميدانية.
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري المعارض: تدخّل روسيا يقوّض الحل السياسي