وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن المهاجم ركض خارج المحطّة حاملاً سكيناً باحثاً عن هدفه وهو يكرّر "من هو المسلم، أريد أن أقتل مسلماً".
أثار المشهد الرعب في نفوس الرّكاب والمتسوقين الذين هرعوا بعيداً عن المكان، في وقت بقي فيه المهاجم يطوف في الشوارع لمدّة 15 دقيقة.
كذلك قال أحد الشهود العيان لـ"الاندبندنت"، إنّ المهاجم أمسك السكين بوجه امرأة محجّبة وسألها: "أين هو زوجك؟" وكان يصرخ "الموت للمسلمين" و"عودوا إلى سورية".
أمّا شيلبي كاري، التي كانت برفقة طفلها، فقالت، إنّها رأت رجلاً أسود البشرة في أواخر الثلاثينات من العمر، يلوّح بسكين بالقرب من المحطّة ويصرخ بكلمات معادية للمسلمين مثل: "أكره المسلمين، أريد أن أقتلهم جميعاً".
من جهتها، قالت الشرطة، إنّه ألقي القبض على المهاجم بعد أن تسبّب بجروح بليغة لأحد الأشخاص، واعتقل الرجل وبحوزته سكين.
وفي السياق قال المتحدّث باسم هئية النقل البريطانية، إنّهم متواجدون حالياً في محطّة فوريست هيل بعد أن تم استدعاؤهم نتيجة وقوع اعتداء خطير فيها، وأكمل قائلاً "لا تزال التحقيقات جارية، لكنّهم لا يتعاملون مع الاعتداء على أنّ له صلة بالإرهاب".
وتلقّى أحد الأشخاص العناية الطبية من فريق الإسعاف في مكانه قبل أن يرسل إلى المستشفى.