أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، ترشيح السفيرة الأميركية لدى كندا كيلي كرافت لمنصب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وقال ترامب في تغريدة: "كيلي قامت بعمل رائع في تمثيل بلادنا، ولا يوجد أدنى شك عندي أنه في ظل قيادتها سيتم تمثيل بلادنا على أعلى مستوى".
وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينها، ستشغل كيلي كرافت المنصب الذي شغر أواخر العام الماضي باستقالة نيكي هيلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية والنجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري.
وجاء ترشيح كرافت بعد أسبوع على سحب التداول بخيار ترامب السابق لمذيعة "فوكس نيوز" السابقة والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، وسط انتقادات بأنها تفتقر إلى الثقل المطلوب لهذا المنصب الدبلوماسي الرفيع.
وصرح مصدران مطلعان على الأمر لـ"أسوشيتد برس" بأن ترامب تلقى نصيحة بأن كرافت أسلس المرشحين الثلاثة الذين كان يفكر في ترشيحهم للمنصب.
وأثنى وزير الخارجية مايك بومبيو سريعا على هذا الترشيح. وقال في بيان: "السفيرة كرافت كانت مدافعة رائعة عن الأمن القومي والمصالح الاقتصادية (الأميركية) في كندا، وهي مؤهلة جدا لتقوم بالعمل نفسه في الأمم المتحدة"، بحسب "فرانس برس".
من جانبه، أيد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ترشيح كرافت لهذا المنصب، كما حصلت على دعم مستشار الأمن القومي جون بولتون. وأشاد ماكونيل بكرافت باعتبارها "خيارا رائعا لهذا المنصب المهم".
وأضاف قائلا: "لديها سجل طويل من خدمة ولايتها وبلادها .. وأنا واثق من أنها ستواصل العمل بامتياز كصوت أميركا للعالم في الأمم المتحدة".
وكيلي كرافت البالغة 56 عاما هي امرأة أعمال من كنتاكي، متزوجة من جو كرافت الذي يرأس شركة تعتبر ثاني أكبر منتج للفحم في شرق الولايات المتحدة، وقدرت مجلة فوربس ثروته عام 2012 بنحو 1.4 مليار دولار.
وعام 2017 عينت كيلي كرافت، التي تعتبر من المتبرعين الرئيسيين للحزب الجمهوري، كسفيرة للولايات المتحدة لدى كندا، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب. وذكرت منظمة "أوبن سيكريتس" التي تعنى بتحري المال في عالم السياسة أن جو كرافت تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق حفل تنصيب ترامب عام 2017، وبمبلغ يصل إلى 371 ألف دولار لمرشحين جمهوريين خلال الانتخابات النصفية عام 2018.
(فرانس برس، أسوشيتد برس)