قتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف نفذته طائرة حربية روسية على ريف حمص الشرقي، الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما توفيت رضيعة في مخيمات المنطقة بسبب نقص التغذية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأة، قُتلوا وأُصيب آخرون، بقصف لطائرة حربية روسية، على خيم لبدو رحل في منطقة الدوّة، التي سيطر عليها تنظيم داعش حديثاً".
وأضافت المصادر أنّ "قصفاً مماثلاً، طاول تجمعاً لرعاة الماشية في ذات المنطقة، أسفر عن نفوق أكثر من عشرين رأساً من الأغنام".
في غضون ذلك، توفيت رضيعة في مخيم للنازحين بجبال البلعاس الخاضعة لسيطرة "داعش" شرق مدينة حمص، نتيجة نقص التغذية، وسوء الوضع الصحي في المخيم.
وأعلنت موسكو، اليوم مؤازرتها النظام السوري، في هجوم بدأه لاستعادة مدينة تدمر الأثرية، التي انتزع التنظيم السيطرة عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
من جانبها، أعلنت جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، مساء اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن التفجير، الذي ضرب حي كفرسوسة وسط العاصمة دمشق، الخميس الماضي، مؤكّدةً مقتل وجرح عدد من المستشارين الروس.
وذكرت الجبهة، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه أنّ "عنصرين نفذا عملية داخل مدينة دمشق بعد شهرين من الرصد"، مشيرةً إلى أنّهما "اشتبكا بالبنادق الآلية مع مستشارين روس، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من ستة عشر مستشاراً".
وأضافت أن "العنصرين فجرا نفسيهما في مجموعة جاءت لمؤازرة المستشارين، ما أدّى إلى سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح".
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قد أعلنت، الخميس الماضي، مقتل وجرح عشرة أشخاص، جراء تفجير انتحاري ضرب حي كفرسوسة داخل دمشق.
ونشرت موسكو منذ تدخلها في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، مستشارين وعناصر إلى جانب قوات النظام، وقد خسرت العشرات منهم في معارك ضد فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأة، قُتلوا وأُصيب آخرون، بقصف لطائرة حربية روسية، على خيم لبدو رحل في منطقة الدوّة، التي سيطر عليها تنظيم داعش حديثاً".
وأضافت المصادر أنّ "قصفاً مماثلاً، طاول تجمعاً لرعاة الماشية في ذات المنطقة، أسفر عن نفوق أكثر من عشرين رأساً من الأغنام".
في غضون ذلك، توفيت رضيعة في مخيم للنازحين بجبال البلعاس الخاضعة لسيطرة "داعش" شرق مدينة حمص، نتيجة نقص التغذية، وسوء الوضع الصحي في المخيم.
وأعلنت موسكو، اليوم مؤازرتها النظام السوري، في هجوم بدأه لاستعادة مدينة تدمر الأثرية، التي انتزع التنظيم السيطرة عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
من جانبها، أعلنت جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، مساء اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن التفجير، الذي ضرب حي كفرسوسة وسط العاصمة دمشق، الخميس الماضي، مؤكّدةً مقتل وجرح عدد من المستشارين الروس.
وذكرت الجبهة، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه أنّ "عنصرين نفذا عملية داخل مدينة دمشق بعد شهرين من الرصد"، مشيرةً إلى أنّهما "اشتبكا بالبنادق الآلية مع مستشارين روس، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من ستة عشر مستشاراً".
وأضافت أن "العنصرين فجرا نفسيهما في مجموعة جاءت لمؤازرة المستشارين، ما أدّى إلى سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح".
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قد أعلنت، الخميس الماضي، مقتل وجرح عشرة أشخاص، جراء تفجير انتحاري ضرب حي كفرسوسة داخل دمشق.
ونشرت موسكو منذ تدخلها في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، مستشارين وعناصر إلى جانب قوات النظام، وقد خسرت العشرات منهم في معارك ضد فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش".