وعبّرت باشليه، في مؤتمر صحافي في جنيف، عن قلقها العميق على سبعة آلاف مدني قالت إنهم محاصرون بين مقاتلي التنظيم الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت "لدينا أيضا تقارير عن أن تنظيم داعش يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع قوات سورية الديمقراطية أو أطراف أخرى في الصراع". وتابعت أن المدنيين يستخدمون "كرهائن وأوراق مساومة" في الصراع.
وكانت شبكة "فرات بوست" قد وثقت مقتل 86 مدنياً على يد مختلف الأطراف الفاعلة بدير الزور، شرقي سورية، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
وأوضحت الشبكة المختصة بنقل أخبار المناطق الشرقية من سورية، في إحصائية لها، أن التحالف الدولي قتل 19 طفلاً وسبعة رجال وست سيدات و37 من مجهولي الهوية.
وأضافت الإحصائية أن تنظيم "داعش" الإرهابي قتل ثلاثة رجال وامرأتين، فيما قتلت قوات النظام السوري ومليشياتها مدنياً واحداً.
كما أشارت إلى أن مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قتلت أربعة رجال مدنيين، فيما قتل ستة مدنيين آخرين برصاص مجهولين، وتسببت الألغام بمقتل مدني واحد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت في تقرير لها مقتل 79 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و17 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتتواصل الاشتباكات في ظل قصف صاروخي متقطع بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" ومقاتلي "داعش" الإرهابي، في آخر جيوب التنظيم شرق الفرات.