قالت مصادر عسكرية مصرية، اليوم السبت، إن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي عيّن اللواء محسن عبد النبي، مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، مديراً لمكتبه، خلفاً للواء عباس كامل، الذي تولّى رسمياً رئاسة جهاز المخابرات العامة.
وأوضحت المصادر أن عبد النبي سيتسلم عمله رسمياً خلال ساعات، وأن اختياره قرار مشترك بين السيسي وكامل، وأن الساعات الأخيرة شهدت محاولات من شخصيات أخرى في مؤسسة الرئاسة لإسناد المهمة إلى شخصية مدنية أو شرطية، لكن السيسي في النهاية اختار استمرار إسناد المنصب إلى شخصية عسكرية، معروفة بقربها إلى السيسي وكامل.
وعبد النبي برز في السنوات الأخيرة كمنظم للمؤتمرات والحفلات التي يحضرها السيسي، سواء في الدور والفنادق المملوكة للجيش أو الأماكن العامة، فضلاً عن توليه مهمة التنسيق بين الجيش والإعلام.
وأوضحت المصادر أن عبد النبي سيتسلم عمله رسمياً خلال ساعات، وأن اختياره قرار مشترك بين السيسي وكامل، وأن الساعات الأخيرة شهدت محاولات من شخصيات أخرى في مؤسسة الرئاسة لإسناد المهمة إلى شخصية مدنية أو شرطية، لكن السيسي في النهاية اختار استمرار إسناد المنصب إلى شخصية عسكرية، معروفة بقربها إلى السيسي وكامل.
وعبد النبي برز في السنوات الأخيرة كمنظم للمؤتمرات والحفلات التي يحضرها السيسي، سواء في الدور والفنادق المملوكة للجيش أو الأماكن العامة، فضلاً عن توليه مهمة التنسيق بين الجيش والإعلام.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات قبل أيام من إعلان القرار توضح أن "السيسي يسعى لإعادة تموضع عباس كامل في خريطة المجموعة الحاكمة، ليس بتقليص صلاحياته، ولكن بتركيزها في ما يخص جهاز المخابرات والملفات المرتبطة به، وإعادة هيكلة إدارة مكتب رئيس الجمهورية تحت قيادة شخصية جديدة، أصغر سناً".
وتضمّنت المعلومات التي رواها مصدر عسكري مطلع أن السيسي كلف عباس كامل ورئيس الديوان الجمهوري اللواء مصطفى شريف بإعادة هيكلة مكتب رئيس الجمهورية، ليصبح "أكثر مؤسسية" وضم نخبة منتقاة ومجازة أمنياً واستخباراتياً من الدبلوماسيين وضباط المخابرات الحربية وخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ليكونوا نواة لمكتب استشاري واسع، بعدما كان المكتب يتسم بهيكل بسيط على رأسه عباس كامل ومدير مكتبه المقدم أحمد شعبان ويعاونهما مساعدون مدنيون.