تمكنت الوحدات الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بالمكنين بالساحل الشرقي التونسي، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر تراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، ويوالون تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت هذه الخلية، وفق التحريات الأمنية، تعتزم مهاجمة الحافلات التي تقل السياح بين المهدية ومطار المنستير الدولي بواسطة السكاكين والأسلحة البيضاء. تم الاحتفاظ بأغلب عناصر القضية، في حين لا تزال الأبحاث جارية في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، وليد حكيمة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن أفراد هذه الخلية كانوا ينوون مهاجمة الحافلات السياحية، ولكنهم لم يمروا إلى التنفيذ، حيث ظلت أغلب هذه المخططات مجرد أقوال ونوايا تجسدت من خلال اللقاءات التي كانت تجمع عناصر هذه الخلية.
وأوضح حكيمة أنه "تم القبض على العناصر التكفيرية التي كونت هذه الخلية وإفشال نواياهم"، نافيا أنباء تحدثت عن القبض على عناصر الخلية لحظة تنفيذهم اعتداءً.
وفي السياق ذاته، تمكنت الوحدات الأمنية بسيدي بوزيد من تفكيك خليّة تكفيريّة تتزعمها مجموعة من النساء وتتكون من 8 عناصر، من بينهم 5 فتيات.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، أنه بعد التحري مع هذه العناصر اعترفوا بمبايعتهم تنظيم "داعش" الإرهابي، وبعقد لقاءات يتداولون خلالها مواضيع تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي المذكور، وتكفير الدّولة والمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة والدّعوة إلى محاربتهما.
وأضافت أنهم اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط حاليا ضمن الجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر، وزوج إحدى عناصر الخليّة، وأنه بتفتيش منازلهم تمّ حجز كتب ذات منحى تكفيري وورقة مكتوبة بخط اليد تشيد بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت هذه الخلية، وفق التحريات الأمنية، تعتزم مهاجمة الحافلات التي تقل السياح بين المهدية ومطار المنستير الدولي بواسطة السكاكين والأسلحة البيضاء. تم الاحتفاظ بأغلب عناصر القضية، في حين لا تزال الأبحاث جارية في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، وليد حكيمة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن أفراد هذه الخلية كانوا ينوون مهاجمة الحافلات السياحية، ولكنهم لم يمروا إلى التنفيذ، حيث ظلت أغلب هذه المخططات مجرد أقوال ونوايا تجسدت من خلال اللقاءات التي كانت تجمع عناصر هذه الخلية.
وأوضح حكيمة أنه "تم القبض على العناصر التكفيرية التي كونت هذه الخلية وإفشال نواياهم"، نافيا أنباء تحدثت عن القبض على عناصر الخلية لحظة تنفيذهم اعتداءً.
وفي السياق ذاته، تمكنت الوحدات الأمنية بسيدي بوزيد من تفكيك خليّة تكفيريّة تتزعمها مجموعة من النساء وتتكون من 8 عناصر، من بينهم 5 فتيات.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، أنه بعد التحري مع هذه العناصر اعترفوا بمبايعتهم تنظيم "داعش" الإرهابي، وبعقد لقاءات يتداولون خلالها مواضيع تتعلق بنشاط التنظيم الإرهابي المذكور، وتكفير الدّولة والمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة والدّعوة إلى محاربتهما.
وأضافت أنهم اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عنصر إرهابي ينشط حاليا ضمن الجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر، وزوج إحدى عناصر الخليّة، وأنه بتفتيش منازلهم تمّ حجز كتب ذات منحى تكفيري وورقة مكتوبة بخط اليد تشيد بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكدت الداخلية التونسية أنها أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد بالاحتفاظ بكافة عناصر الخليّة، ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الانتماء والتمجيد لتنظيم إرهابي، والتحريض على القتل العمد والاتصال بأطراف أجنبيّة ببؤر التوتر".
اقــرأ أيضاً