وقال أبو زيد، في تصريحات إعلامية، أعاد تغريدها على حسابه الرسمي في "تويتر"، إنّه "لا نجاح في المفاوضات دون وقف إطلاق النار ووقف التهجير القسري في وادي بردى"، بريف دمشق.
وذكرت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ البيان الختامي لمفاوضات أستانة من المخطط أن يؤكد على دعوة وفد المعارضة إلى المشاركة في المفاوضات المزمع عقدها في مدينة جنيف السويسرية، في 8 فبراير/ شباط المقبل.
وأضاف أبو زيد أنّه "لم نتسلم مسودة البيان الختامي رسمياً، ولن نعلّق عليها قبل تسلّمها رسمياً بصيغتها الرسمية".
وكان رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة محمد علوش، قد أكد في وقت سابق أنّه "لم يتم الاتفاق على أي بيان ختامي، والنص المسرّب ليس صحيحاً، ولم نطّلع على أيّ نص، ولا يزال هناك خلاف بين الدول، والفصائل لن توقّع عليه".
وتسرّب مشروع البيان الختامي للمحادثات، أمس الإثنين، وظهر أنّ أبرز ما فيه يتجسّد في إسقاط مرجعية جنيف 1 عام 2012 واستبدالها بالقرار 2254 الذي لم يتحدّث عن "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية"، بل عن "هيئة حكم تمثيلية ذات مصداقية".
واستؤنفت، اليوم الثلاثاء، المفاوضات بين وفد المعارضة السورية ووفد النظام في العاصمة الكازاخستانية أستانة عبر وسيط.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قوله إنّه "تم استئناف اللقاءات، والعمل يستمر، ونحن، كالعادة، متفائلون".
ومن المتوقع أن تنتهي المفاوضات عند الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي في كازاخستان، إذ سيتم إصدار بيان ختامي، خلال مؤتمر صحافي.