شنّت فصائل المعارضة السورية، مساء اليوم السبت، هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام السوري في قرية "قمحانة" الموالية للنظام شمال مدينة حماة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل شنّت هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة على القرية"، مؤكّدةً أنه تم تفجير سيارتين مفخّختين في مواقع قوات النظام، الأولى على أطراف البلدة والثانية في داخلها.
وذكر إعلاميون مرافقون للفصائل أن المعارضة استهدفت مواقع قوات النظام في عمق قرية قمحانة بصواريخ الغراد وراجمات الصواريخ، فيما ذكر "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر أنه استهدف القرية بالدبّابات، ولفتوا إلى أن الاشتباكات مستمرّة حتى الآن، وسط أنباء عن تقدّم للمعارضة داخلها.
وأفادت مصادر من ريف حماة، لـ"العربي الجديد"، بأنه تزامناً مع هذا الهجوم، قصفت فصائل المعارضة المسلّحة براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين، الذي يضع النظام السوري معظم ثقله العسكري فيه.
وأضافت المصادر أن الفصائل قطعت طريق "حمص - سلمية" الذي يعتبر المعبر الوحيد الذي يفصل بين مدينتي حمص وحماة، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري على محور هذا الطريق، لافتةً إلى أن عملية قطع الطريق شملت تدمير إمدادات عسكرية للنظام هناك.
وتأتي هذه التطورات في إطار معركة "في سبيل الله نمضي" والتي أطلقتها المعارضة لطرد قوات النظام من قرى ريف حماة الشمالي، والتي أدّت لسيطرة الفصائل على عشرات القرى والنقاط العسكرية وتدمير عدد من الدبابات والمعدّات العسكرية.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل شنّت هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة على القرية"، مؤكّدةً أنه تم تفجير سيارتين مفخّختين في مواقع قوات النظام، الأولى على أطراف البلدة والثانية في داخلها.
وذكر إعلاميون مرافقون للفصائل أن المعارضة استهدفت مواقع قوات النظام في عمق قرية قمحانة بصواريخ الغراد وراجمات الصواريخ، فيما ذكر "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر أنه استهدف القرية بالدبّابات، ولفتوا إلى أن الاشتباكات مستمرّة حتى الآن، وسط أنباء عن تقدّم للمعارضة داخلها.
وأفادت مصادر من ريف حماة، لـ"العربي الجديد"، بأنه تزامناً مع هذا الهجوم، قصفت فصائل المعارضة المسلّحة براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين، الذي يضع النظام السوري معظم ثقله العسكري فيه.
وأضافت المصادر أن الفصائل قطعت طريق "حمص - سلمية" الذي يعتبر المعبر الوحيد الذي يفصل بين مدينتي حمص وحماة، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري على محور هذا الطريق، لافتةً إلى أن عملية قطع الطريق شملت تدمير إمدادات عسكرية للنظام هناك.
وتأتي هذه التطورات في إطار معركة "في سبيل الله نمضي" والتي أطلقتها المعارضة لطرد قوات النظام من قرى ريف حماة الشمالي، والتي أدّت لسيطرة الفصائل على عشرات القرى والنقاط العسكرية وتدمير عدد من الدبابات والمعدّات العسكرية.