قالت الاستخبارات الإيرانية، مساء الاثنين، إنها استطاعت التعرف إلى هوية منفذي هجوم الأهواز، مشيرة إلى أنهم خمسة أفراد وليس أربعة.
وأضافت أن المشتبه بهم "على صلة بمجموعات معارضة انفصالية مدعومة من دول رجعية عربية"، على حد وصفها، معلنة في الوقت نفسه التعرف إلى المتورطين بدعمهم من الخارج.
ونقل البيان أن السلطات الأمنية اعتقلت 22 شخصا على صلة بالهجوم، وعثرت على مقر خبأ فيه المتورطون أسلحة ومتفجرات ووسائل اتصال.
كما أكدت الاستخبارات أنها "ستتابع الملف وستعاقب المتورطين وستلاحقهم في أي نقطة من العالم".
وأضافت أن المشتبه بهم "على صلة بمجموعات معارضة انفصالية مدعومة من دول رجعية عربية"، على حد وصفها، معلنة في الوقت نفسه التعرف إلى المتورطين بدعمهم من الخارج.
ونقل البيان أن السلطات الأمنية اعتقلت 22 شخصا على صلة بالهجوم، وعثرت على مقر خبأ فيه المتورطون أسلحة ومتفجرات ووسائل اتصال.
كما أكدت الاستخبارات أنها "ستتابع الملف وستعاقب المتورطين وستلاحقهم في أي نقطة من العالم".
يذكر أن مسلحين كانوا قد هاجموا يوم السبت المكان الذي أقامت فيه القوات المسلحة الإيرانية عرضا عسكريا بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية بإطلاق وابل من العيارات النارية، ما أدى إلى سقوط 25 قتيلا و69 جريحا، وفقا لإحصائية نهائية أعلن عنها التلفزيون الإيراني، إلى جانب مقتل المنفذين بعد عملية مطاردة.
وقد شيعت الأهواز جثامين القتلى صباح الاثنين، وأكد المسؤولون المشاركون في الجنازة أن إيران ستوجه ردا قاسيا وستنتقم لما حصل.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن درسا وعقابا صعبا ستلقنه إيران للمتورطين في هجوم الأهواز، واصفا إياه بـ"العمل الجبان".
وأضاف أن "من نفذوا الهجوم هم ذاتهم من تورطوا في سورية والعراق، وأنقذتهم الولايات المتحدة الأميركية"، متهما السعودية والإمارات بتمويلهم.