بحث الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، باراك أوباما، ملفي سورية وأوكرانيا، وأعربا عن تأييدهما للحلول السياسية دون تخطي خلافاتهما، وذلك على هامش قمة المناخ في لوبورجيه، قرب باريس.
وأوضحت الرئاسة الروسية، في بيان أن "اللقاء الذي دام حوالي نصف ساعة عقد في جلسة مغلقة"، فيما ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف قوله إن الرئيسين "أيّدا بداية تسوية سياسية" في سورية.
وقال المتحدث إن "الرئيسين بحثا أيضاً في ملف أوكرانيا وشددا على ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك في أسرع وقت".
وترمي هذه الاتفاقات الى إنهاء نزاع يدور بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني.
في المقابل، أكد مسؤول في البيت الابيض، أن بوتين وأوباما، بحثا في "ضرورة إحراز تقدم في عملية فيينا".
كذلك، أشار مصدر في البيت الأبيض إلى أن "الرئيس أوباما جدد قناعته بأن رحيل بشار الأسد ضروري، مشددا على أهمية تضافر الجهود العسكرية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بدلاً من المعارضة المعتدلة".
وأعرب أوباما عن "أسفه" لمقتل الطيار الروسي، الذي أسقطت تركيا طائرته على الحدود مع سورية، مجددا دعواته لـ"نزع فتيل الأزمة" بين أنقرة وموسكو، بحسب المصدر.
اقرأ أيضاً:قمة المناخ: رهانات صعبة في مواجهة "عدو غير مرئي"