قتل وأصيب عدد من العسكريين المصريين، ظهر اليوم الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة بقوة أمنية غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عمليات عسكرية للجيش المصري منذ خمس سنوات.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة انفجرت في قوة أمنية راجلة أثناء سيرها قرب كمين الميدان على الطريق الدولي، غرب مدينة العريش، ما أدى لمقتل وإصابة من كان فيها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش والشرطة هرعت إلى مكان التفجير، وبدأت في عمليات تمشيط في محيطه، فيما نقلت جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وأشارت إلى أنه يعتقد مسؤولية تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي عن الهجوم.
وشهدت الأيام الماضية نشاطا في هجمات تنظيم ولاية سيناء، بعد هدوء نسبي دام عدة أسابيع.
وتأتي هذه التطورات الميدانية مع بدء العام الثاني للعملية العسكرية الشاملة التي بدأها الجيش المصري في 9 فبراير/شباط من العام الماضي، وخسر منذ بدايتها عشرات العسكريين، بينهم ضباط برتب رفيعة، بالإضافة إلى مقتل عشرات المدنيين واعتقال المئات من دون معرفة مصيرهم برغم مرور عام على اعتقالهم، عدا عن تجريف منازل وأراض زراعية في مناطق سيناء كافة.