وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، بحسب ما أوردته قناة "المسيرة"، إنّ طيران التحالف السعودي، شن 33 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك مع دخول قرار وقف إطلاق النار الهش أسبوعه الثاني.
ووفقاً للمسؤول إياه، فقد تعرضت مديريتا مجزر وصرواح في محافظة مأرب (غرب) لـ21 غارة من إجمالي الضربات الجوية السعودية، فيما تعرضت مديرية خب والشعف في محافظة الجوف (شمال غرب) لـ3 غارات.
وتوزعت باقي الغارات، على مناطق بالملاحيظ والفرع بمحافظة صعدة (أقصى شمال غرب) والمحاذيتين للحدود الجنوبية السعودية، حسب المسؤول الحوثي.
وفيما يخص المعارك على الأرض، تحدث سريع، عن تصدي جماعته لـ"زحفين عسكريين"، الأول باتجاه مجزر بمحافظة مأرب، قال إنه "استمر ساعات عدة"، والآخر باتجاه مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
Twitter Post
|
في المقابل، أعلن الجيش الوطني الموالي للشرعية، إحباط هجوم لجماعة "أنصار الله" على مديرية صرواح في غرب مأرب، التي يحاول الحوثيون اقتحامها، منذ أواخر الشهر الماضي.
وأعلن الجيش اليمني، في بيان صحافي، مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين خلال إحباط الهجوم، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية.
ولم يتسن لـ"العربي الجديد" التحقق من ادعاء طرفي النزاع اللذين يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الأحادي منذ دخوله حيز التنفيذ، قبل أسبوعين.
وأعلنت الحكومة الشرعية التزامها بوقف إطلاق النار، فيما رفضته جماعة "أنصار الله" ووصفته بأنه "مناورة سياسية وإعلامية مفضوحة" من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
ويطالب الحوثيون بإعلان صريح من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب ورفع الحظر الجوي المفروض على كافة المنافذ اليمنية، كما يطرحون جملة من مقترحات حل الأزمة تم عرضها على الأمم المتحدة، كوثيقة ملزمة يجب تنفيذ كافة بنودها.