قُتل 25 شخصاً، بينهم مدنيون، وأصيب 33 آخرون بجروح، جراء عمليتين انتحاريتين تبنّت "طالبان" تنفيذهما، بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني، مدعيةً مقتل 70 موظفاً في الحكومة والأمن.
وأوضحت مصادر أمنية، أنّ الانفجار الأول الناجم عن سيارة ملغمة، استهدف ثكنة أمنية بالقرب من البرلمان، تبعه انفجار ثانٍ نفّذه انتحاري بحزامه الناسف، استهدف جمعاً من المواطنين ورجال الأمن في موقع الانفجار الأول.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى، عنصرا في الشرطة، وآخرين مدنيين، وإصابة عضوة في البرلمان الأفغاني تُدعى رحيمه جامي، وضابط في الشرطة برتبة عميد، فضلا عن 13 شرطياً.
ولاحقاً، تبنّت طالبان المسؤولية عن التفجيرين، وقال المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، "إن الهجوم الأول نُفذ على حافلة تابعة للاستخبارات الأفغانية، بينما نُفذ الهجوم الثاني على تجمّع لقوات الأمن"، مشيراً إلى أن كلا التفجيرين أديا إلى مقتل أكثر من سبعين عنصراً من عناصر الأمن وموظفي الحكومة.