عمل عسكري تركي وشيك في عفرين ينتظر موافقة أميركية

عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
14 يناير 2018
E3BDB516-45F8-4B7C-B63C-1030D3CDBA2A
+ الخط -
أكد مصدر عسكري تركي في حديث لـ"العربي الجديد" أن القوات التركية الموجودة على الحدود السورية، قرب منطقة عفرين، قد وضعت في حالة استنفار كامل استعدادا للقيام بعمل عسكري، في مدينة عفرين التي تسيطر عليها مليشيا "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وأكد المصدر أنه تم إبلاغهم أن تركيا أمهلت المليشيا الكردية مدة ثلاثة أيام للانسحاب من مدينة عفرين، وتسليمها للقوات التركية، وأعطت الأوامر لجميع العناصر على الشريط المحاذي لمنطقة عفرين، في منطقة "زافر توكا" التركية بالبقاء في حالة تأهب قصوى، استعدادا للدخول إلى الأراضي السورية فور انتهاء المهلة.

وأوضح المصدر أن "المليشيا الكردية ردت على الاستنفار باستهداف المخافر التركية الحدودية"، الأمر الذي يرجح بدء معركة بين القوات التركية وبعض فصائل الجيش الحر المدعومة تركياً مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية خلال اليومين القادمين بهدف السيطرة على مدينة عفرين.

كما أكد مصدر في "الجيش السوري الحر" لـ"العربي الجديد" أن "تركيا طلبت من فصائل في الجيش الحر رفع قوائم بأسماء عناصر الجيش الحر التي ستشارك في معركة عفرين".

وأوضح أن "الأسماء قد رفعت والعناصر أصبحت على أهبة الاستعداد للاشتراك في المعركة، إلا أن هناك خلافا بين الولايات المتحدة وتركيا على تفاصيل العملية يؤخر الهجوم، ولو جرى حل هذا الخلاف، فإن المعركة ستبدأ خلال 24 ساعة".



ذات صلة

الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي