ونشرت القناة التركية، اليوم الجمعة، مقطعاً مُصّوراً لنزول رجلٍ (أسمر وشعره أسود) يرتدي لباس سترة الطب الأبيض، وعليها شعار يحمل اسم جمعية لخريجي الطب من جامعة إسطنبول، وبيده حقيبة، من سيارةٍ، ودخوله فوراً من باب مبنى سكن القنصل السعودي.
Twitter Post
|
ورافق نشر الفيديو تأكيد مراسل القناة أن السيارة الفارهة التي حملت الرجل المجهول، والتي تحمل لوحة دبلوماسية، ترددت بدايةً عند رؤية الصحافيين أمام المنزل، فعادت أدراجها، ليقوم الصحافيون بمتابعتها، إلا أن السيارة استدارت مجدداً، وعادت إلى منزل القنصل، لينزل منها الرجل، ويدخل المبنى.
ويطرح دخول الرجل إلى المبنى التساؤل، حول ماذا يفعل طبيبٌ في مقر القنصل السعودي؟ ولماذا تردد في الدخول بدايةً إلى المبنى، بحسب رواية القناة؟ فهل كانت هناك خشية سعودية مرتبطة بعدم كشف هوية هذا الرجل؟
ورغم مرور أكثر من 10 أيام على حادثة اختفاء جمال خاشقجي، ونفي السعودية علاقتها بالأمر، لم تسمح السلطات السعودية لنظيرتها التركية، بتفتيش القنصلية، رغم إعلانها الموافقة المبدئية، ما يطرح التساؤل عن سرّ الرفض السعودي رغم الموافقة والإعلان عن الاستعداد لعملية التفتيش التي يطلبها الجانب التركي.
Twitter Post
|
كما أن الجانب التركي ينتظر إجراء عمليات التفتيش لانتهاء المسار الجنائي والتحقيقات، قبل الكشف عن نتائج التحقيقات بشكل رسمي، وتقديم الأدلة التي تثبت الجهات التي تورطت باختفاء خاشقجي.