أظهر استطلاع للرأي، نُشر يوم الأربعاء، أن الديمقراطيين يتجهون إلى انتزاع الأكثرية في الكونغرس من الجمهوريين خلال الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما سجل تراجعاً في شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
واتسعت الفجوة لصالح الديمقراطيين بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول، بحسب استطلاع للرأي أجرته الإذاعة الرسمية الأميركية "ان بي ار" ومعهد "ماريست بول".
وأعلن نصف الناخبين المشاركين في هذا الاستطلاع (50%) عزمهم على التصويت للديمقراطيين في الكونغرس، مقابل 38% فقط للجمهوريين، خلال الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني، مقارنة بـ47% للديمقراطيين و40% للجمهوريين في يوليو/ تموز.
وشمل الاستطلاع 949 مقابلة أجريت بين 5 و9 سبتمبر/ أيلول 2018، وركّز على نوايا التصويت العامة وليس على كل عملية انتخابية ستُجرى في الكونغرس في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وستكون مقاعد مجلس النواب الـ435 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ (35 مقعداً) على المحك، بالإضافة إلى مناصب الحكام في 36 ولاية.
ويزداد الضغط على الجمهوريين بسبب استمرار انخفاض شعبية الرئيس الأميركي، بحيث بلغت نسبتها الأدنى في سبتمبر/ أيلول مع 36% مقابل 42% في أغسطس/ آب، بحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي ان ان" ونشرته يوم الإثنين.
(فرانس برس)