اعترضت طائرات مقاتلة فرنسية، اليوم الخميس، قاذفتين روسيتين، قرب الشواطئ الفرنسية، دون أن تدخلا المجال الجوي لفرنسا، حيث واكبتهما حتى إسبانيا، حسب سلاح الجو الفرنسي.
وذكر سلاح الجو االفرنسي، في بيان، أن الطائرات الروسية "اقتربت إلى مسافة تقارب المئة كيلومتر من الشواطئ الفرنسية، من دون أن تدخل مجالنا الجوي"، مبيّناً أنه "تم اعتراض القاذفتين، وهما من نوع توبوليف-160 بلاك جاك، ومواكبتهما"، حتى إسبانيا.
وفق البيان، فقد تم رصد ست طائرات روسية قبل نحو الساعة السادسة (بتوقيت غرينتش) قرب النرويج، فعادت أربع منها أدراجها باتجاه روسيا، في حين واصلت الطائرتان الأخريان من نوع توبوليف-160 بلاك جاك طيرانهما باتجاه المملكة المتحدة.
وقامت مقاتلات بريطانية من طراز يوروفايتر تايفون بمواكبتهما، ثم دارتا حول أيرلندا عبر الغرب، وتوجهتا صوب منطقة بريتاني في غرب فرنسا.
وحوالى الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش، أقلعت طائرتان من نوع ميراج-2000 من مدينة لوريان الفرنسية في بريتاني لاعتراضهما ومواكبتهما، ثم انضمت إليهما نحو الساعة 12:00 طائرة رافال من سان ديزييه في شرق فرنسا.
وذكر سلاح الجو االفرنسي، في بيان، أن الطائرات الروسية "اقتربت إلى مسافة تقارب المئة كيلومتر من الشواطئ الفرنسية، من دون أن تدخل مجالنا الجوي"، مبيّناً أنه "تم اعتراض القاذفتين، وهما من نوع توبوليف-160 بلاك جاك، ومواكبتهما"، حتى إسبانيا.
وفق البيان، فقد تم رصد ست طائرات روسية قبل نحو الساعة السادسة (بتوقيت غرينتش) قرب النرويج، فعادت أربع منها أدراجها باتجاه روسيا، في حين واصلت الطائرتان الأخريان من نوع توبوليف-160 بلاك جاك طيرانهما باتجاه المملكة المتحدة.
وقامت مقاتلات بريطانية من طراز يوروفايتر تايفون بمواكبتهما، ثم دارتا حول أيرلندا عبر الغرب، وتوجهتا صوب منطقة بريتاني في غرب فرنسا.
وحوالى الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش، أقلعت طائرتان من نوع ميراج-2000 من مدينة لوريان الفرنسية في بريتاني لاعتراضهما ومواكبتهما، ثم انضمت إليهما نحو الساعة 12:00 طائرة رافال من سان ديزييه في شرق فرنسا.
وأضاف سلاح الجو الفرنسي، في البيان نفسه: "وواكبت الطائرات الفرنسية الطائرتين الروسيتين باتجاه إسبانيا حتى وصول مقاتلات إسبانية من نوع أف-18، قبل أن تعود الطائرتان الروسيتان أدراجهما".
وتتكرر الحوادث من هذا النوع التي تصفها دول غربية بـ"الاستفزازات" الروسية.
وتتجنب الطائرات الروسية عادة خرق المجالات الجوية لدول حلف شمال الأطلسي، إلا أنها لا تقدم معلومات عن مسارها، وتتجنب الاتصالات اللاسلكية.
(فرانس برس)