أكد النقيب سعد أبو الحزم، أحد قياديي اللواء الأول في "فيلق الشام"، كبرى فصائل المعارضة المسلحة في شمال سورية، أن خطوة "الجيش السوري الحر" المقبلة، بعد مدينة الباب التي سيطر عليها اليوم الخميس، "انتزاع السيطرة على مدينة منبج" التي تسيطر عليها فصائل تتبع لمليشيا "الوحدات الكردية" منذ أغسطس/آب الماضي.
وأشار أبو الحزم، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن "الأولوية الآن تأمين مدينة الباب، ونزع الألغام والعبوات الناسفة التي تركها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)"، موضحاً أن "قوات المعارضة السورية لن تتوقف قبل استعادة مدينة منبج وريفها حتى سد تشرين، الذي تسيطر عليه "الوحدات الكردية"، ملمحاً إلى إمكانية التوغل أكثر باتجاه الرقة.
وأعلنت فصائل "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "درع الفرات"، اليوم الخميس، سيطرتها على مدينة الباب الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي بشكل كامل، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال مصدر من غرفة عمليات "حوار كلس"، المشاركة في "درع الفرات"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل "الجيش الحر" المدعومة من تركيا خاضت مواجهات عنيفة صباح اليوم، ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، انتهت بسيطرة "الجيش الحر" على كامل مدينة الباب، وطرد عناصر التنظيم منها بشكل كامل".