قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على "تويتر"، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات لأنه يمثل تهديدا لجدول أعمالها.
وكتب يقول "السبب الأميركي لفرض عقوبات عليّ هو أنني الناطق الرئيسي باسم إيران في أنحاء العالم... هل الحقيقة مؤلمة حقاً على هذا النحو؟ (القرار) ليس له تأثير علي أو على أسرتي لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران. شكراً لكم على اعتباري تهديداً كبيراً بهذا الشكل لجدول أعمالكم".
وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ما من شأنه التضييق على أرفع دبلوماسيّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تسيطر عليها كيانات أميركية.
وستسعى واشنطن أيضاً إلى الحد من الرحلات الدولية لظريف. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن "ظريف ينفّذ الأجندة المتهورة للمرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم". أضاف "الولايات المتحدة تبعث رسالة إلى النظام الإيراني مفادها أن سلوكه الأخير غير مقبول بتاتاً"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وكان ظريف في صلب محاولات إيران لنزع فتيل التوتر مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى في ما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تقول عنه واشنطن أنه مجرد غطاء لبرنامج سري لإنتاج أسلحة نووية.
اقــرأ أيضاً
لكن مسؤولاً رفيعاً بإدارة الرئيس دونالد ترامب قال إن الصورة الدبلوماسية التي كوّنها ظريف زائفة. وأضاف المسؤول إياه مشترطاً عدم كشف هويته "القضية الرئيسية هي أنه كان لديه القدرة على الخداع... بإظهار نفسه محاوراً صادقاً ومنطقياً باسم النظام. ما نشير إليه اليوم، هو أنه (ظريف) ليس كذلك".
واتهم الدبلوماسيّ نفسه، ظريف بالعمل كـ"وزير دعاية سياسية وليس كوزير خارجية". وبالإضافة إلى محاولات تجميد أصول ظريف، ستسعى واشنطن إلى تقييد قدرته على العمل كدبلوماسي يجول العالم. إلا أن من المتوقع أنه سيكون قادراً على زيارة مقر الأمم المتحدة بنيويورك وإن كان تحت قيود مشددة.
(العربي الجديد)
وكتب يقول "السبب الأميركي لفرض عقوبات عليّ هو أنني الناطق الرئيسي باسم إيران في أنحاء العالم... هل الحقيقة مؤلمة حقاً على هذا النحو؟ (القرار) ليس له تأثير علي أو على أسرتي لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران. شكراً لكم على اعتباري تهديداً كبيراً بهذا الشكل لجدول أعمالكم".
وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ما من شأنه التضييق على أرفع دبلوماسيّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو تلك التي تسيطر عليها كيانات أميركية.
وستسعى واشنطن أيضاً إلى الحد من الرحلات الدولية لظريف. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان إن "ظريف ينفّذ الأجندة المتهورة للمرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم". أضاف "الولايات المتحدة تبعث رسالة إلى النظام الإيراني مفادها أن سلوكه الأخير غير مقبول بتاتاً"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وكان ظريف في صلب محاولات إيران لنزع فتيل التوتر مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى في ما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تقول عنه واشنطن أنه مجرد غطاء لبرنامج سري لإنتاج أسلحة نووية.
لكن مسؤولاً رفيعاً بإدارة الرئيس دونالد ترامب قال إن الصورة الدبلوماسية التي كوّنها ظريف زائفة. وأضاف المسؤول إياه مشترطاً عدم كشف هويته "القضية الرئيسية هي أنه كان لديه القدرة على الخداع... بإظهار نفسه محاوراً صادقاً ومنطقياً باسم النظام. ما نشير إليه اليوم، هو أنه (ظريف) ليس كذلك".
واتهم الدبلوماسيّ نفسه، ظريف بالعمل كـ"وزير دعاية سياسية وليس كوزير خارجية". وبالإضافة إلى محاولات تجميد أصول ظريف، ستسعى واشنطن إلى تقييد قدرته على العمل كدبلوماسي يجول العالم. إلا أن من المتوقع أنه سيكون قادراً على زيارة مقر الأمم المتحدة بنيويورك وإن كان تحت قيود مشددة.
(العربي الجديد)