برلمان طبرق طالب السفارة الإيطالية بـ"الاعتذار"(عبد الله دوما/فرانس برس)
اعتبرت لجنة الدفاع والأمن في البرلمان المنعقد في طبرق المنشور الصادر عن سفارة إيطاليا في طرابلس، والذي تضمن حواراً كاريكاتيرياً لشخصيات وصفتها اللجنة بـ"الإرهابية"؛ "استخفافاً بقرار اللجنة وإهانة للبرلمان وتدخلاً في الشأن الداخلي لليبيا".
وطالبت اللجنة في رسالة وجهتها، اليوم الجمعة، إلى "رئيس هيئة السيطرة والقضاء" بـ"عدم إعطاء الإذن الأمني لدخول السفير الإيطالي جوزيف بروني عبر المنافذ الخاضعة للشرعية إلا بعد اعتذار السفارة" عما وصفته بـ"الإهانة" الصادرة عنها.
وحتى الساعة، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السفارة الإيطالية في طرابلس، غير أنها أعلنت، أمس الخميس، عن بدء منحها التأشيرة الإيطالية من مدينة طبرق اعتباراً من التاسع من الشهر المقبل.
وفي 15 من الشهر الحالي، نشرت السفارة الإيطالية في طرابلس على صفحتها بـ"تويتر"، حواراً كاريكاتيرياً عن القائمة التي أصدرتها اللجنة المتضمنة 75 شخصية اعتبرتها "إرهابية"، وطالبت دولاً تشارك في حصار دولة قطر تضمينها في قوائمها الصادرة عنها.
ويقوم الحوار الكاريكاتيري الذي اختارت له صفحة السفارة عنوان "الاكتشافات المفاجئة" على سخرية السفارة من القوائم الصادرة عن اللجنة النيابية، إذ تروي الصورة المقتطعة من فيلم أجنبي حواراً مختلقاً بين فتاة وسائق سيارة يسألها عن سبب هلعها، ليتبين أن كليهما قد ظهر اسمه في قائمة للإرهاب.
وفي 15 من الشهر الحالي، نشرت السفارة الإيطالية في طرابلس على صفحتها بـ"تويتر"، حواراً كاريكاتيرياً عن القائمة التي أصدرتها اللجنة المتضمنة 75 شخصية اعتبرتها "إرهابية"، وطالبت دولاً تشارك في حصار دولة قطر تضمينها في قوائمها الصادرة عنها.
ويقوم الحوار الكاريكاتيري الذي اختارت له صفحة السفارة عنوان "الاكتشافات المفاجئة" على سخرية السفارة من القوائم الصادرة عن اللجنة النيابية، إذ تروي الصورة المقتطعة من فيلم أجنبي حواراً مختلقاً بين فتاة وسائق سيارة يسألها عن سبب هلعها، ليتبين أن كليهما قد ظهر اسمه في قائمة للإرهاب.