من جهتها، أكدت ولاية إيلازيغ، في بيان، أنّ الهجوم الذي شنّه "الكردستاني" على مديرية الأمن تم باستخدام عربتين مفخختين، وذلك في الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، التوجه إلى مركز الولاية برفقة كل من وزير الدفاع، فكري إيشك، ورئيس هيئة الأركان، الجنرال خلوصي أكار.
بدوره، أكد نائب بلدية إيلازيغ، محمود فارول، احتراق عدد من السيارات أمام مبنى المديرية.
وكانت عناصر تابعة لـ"العمال الكردستاني" قد هاجمت بسيارة مفخخة، مركزاً تابعاً للشرطة التركية في مدينة "وان"، شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح 40 آخرين، بينهم اثنان من عناصر الشرطة.
وبحسب بيان ولاية "وان"، تعرض مركز الثاني من نيسان التابع للشرطة في مركز المدينة لهجوم، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح 40 آخرين، بينهم اثنان من قوات الشرطة. وأشار البيان إلى أنه "تم نقل الجرحى إلى أقرب مستشفى، بينما بدأت عملية واسعة لملاحقة عناصر التنظيم"، في إشارة إلى "العمال الكردستاني".