وقال رئيس المجلس، أيمن مازيك، "يجب إبطال الأحكام المسبقة عن الإسلام"، مشيراً إلى أن "البديل رفض إلغاء الفقرات التي تتعلق بالموقف السلبي للحزب من الإسلام".
وأضاف: "لن نسمح للبديل بالتشهير بمجتمع ديني كامل".
وكان مازيك، قد أعتبر، في حديث تلفزيوني صباح اليوم، أن "تقييد الظروف المعيشية للمسلمين في ألمانيا، إجراء غير دستوري".
وجاء كلام مازيك، عقب اجتماع، مع وفد من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، لم يستمر أكثر من ساعة، حيث خرجت زعيمة "البديل"، فراوكه بيتري، لتعلن أنها قطعت الاجتماع "بسبب عدم وجود تعاون على قدم المساواة".
وزعمت أن ممثلي المجلس "يزجون بحزب البديل في اتجاه الحقبة النازية"، معتبرة ذلك "غير مقبول".
وتابعت: "لم نعد نرى اساساً لمواصلة الحوار، وخصوصاً أنهم يطالبوننا بالتراجع عن برنامجنا الحزبي، الذي تم إقراره بطريقة ديمقراطية".
ويعمد حزب "البديل"، منذ إقرار برنامجه، بداية الشهر الحالي، إلى إرسال إشارات متضاربة حول الإسلام.
كما يطلق مسؤولو الحزب تحذيرات من تزايد هجرة المسلمين، التي يعتبرونها خطراً على البلاد "إذا ما تم المضي بهذه الهجرة غير المنظمة".
وكانت نائبة رئيسة حزب "البديل"، بياتركس فون شتروش، دعت الأسبوع الماضي، المجلس الأعلى للمسلمين إلى الامتثال الواضح للدستور.